TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط صراع حاد بين الدببة والثيران لاداء زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD نجح الدببة فى دفع زوج العملات صوب مستوى الدعم 1.3705 نلاحظ محاولات الزوج فى مقاومة مكاسب الدولار القوية مؤخرا. ورغم ذلك يشير المحللين إلى أن شهر أبريل هو شهر قوي تقليديًا للعملة البريطانية. وعليه فقد يكون التقلب سمة جيدة للأيام القادمة وقد يوفر الكثير من الإحباط لأولئك الذين يراقبون أسعار صرف الجنيه الإسترليني مع التطلع إلى إجراء صفقة. وعليه فمن المحتمل أن يكون الانعكاس الحقيقي لمكانة الجنيه الاسترليني في الأسواق العالمية واضحًا يوم الخميس فقط عندما تتبخر المخاوف من تداولات نهاية الشهر والربع الاول.
ومع ذلك ، فإن زخم الجنيه الاسترليني على المدى القريب يتحول بشكل بناء ومتزايد حيث يبدو أن المستثمرين يتبنون وجهة نظر أكثر تفاؤلاً بشأن المملكة المتحدة وعملتها ، حيث أظهرت البيانات تحسنًا كبيرًا في الطلب على الأصول البريطانية مؤخرًا. ويأتي الطلب على الأصول في المملكة المتحدة بعد القضاء على المخاطر المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتقدم البطيء ولكن الواثق في البلاد نحو مستقبل خالٍ من الفيروس COVID-19 بسبب برنامج التطعيم القوي.
ووفقا لمحللى بنك أوف أمريكا “انتعشت التدفقات الدولية إلى المملكة المتحدة بشكل حاد بعد التوقيع على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه التدفقات تأتي في وقت مبكر جدًا بالنسبة لبيانات ميزان المدفوعات التي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ولكن في الوقت الحالي ، لا يزال يتعين رؤية المشاركة الأجنبية في كلا من السندات الذهبية وأسواق الأسهم في المملكة المتحدة (شراء الأسهم أو عمليات الدمج والاستحواذ) تواصل تقديم الدعم على المدى القريب للجنيه الإسترليني “.
ووفقًا لتحليل بنك أوف أمريكا ، أظهر شراء السندات الحكومية البريطانية (السندات الذهبية) من قبل الأجانب أنتعاشًا قويًا في فبراير ، حيث ارتفع بمقدار 15 مليار جنيه إسترليني. وكان الطلب على السندات الذهبية في فبراير 2021 هو الأكبر من نوعه في أي فبراير ، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في فبراير 2009 حيث عاد المستثمرون إلى أصول المملكة المتحدة بعد أن تخلوا عنها خلال الأزمة المالية الكبرى لعام 2008. وعليه فقد لاحظ Bank of America أن مسارالدمج والاستحواذ منذ بداية العام كان الأقوى منذ عام 2015.
وعلى صعيد أخر يتوقع محللى بنك باركليز أن يتعافى الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع. حيث يرون بأنه بعد أنخفاض قيمة العملة الأسبوع الماضي الناجم عن زيادة المخاطر المرتبطة بالموجة الثالثة من إصابات COVID-19. كان لدى المملكة المتحدة أفضل سجل في أوروبا في التطعيمات ، وتم عزلها نسبيًا عن الموجة الثالثة من إصابات COVID19. وبالإضافة إلى ذلك ، لدينا نموذج إعادة التوازن في نهاية الشهر وهو ما يعطي إشارة شراء ضعيفة للجنيه الإسترليني.
وكانت هناك عدة جوانب مؤثرة على معنويات المستثمرين. حيث حصلت المملكة المتحدة على عقود مواتية لكنها تفتقر إلى القدرة التصنيعية لإنتاج لقاحات كافية. والاتحاد الأوروبي لديه القدرة التصنيعية لكنه لم يؤمن العقود المواتية ، وعندما فعلوا ذلك ، يبدو أنهم دعموا العقود الخاطئة. والولايات المتحدة لديها القدرة التصنيعية والعقود المواتية. وفي الواقع ، حذرت صحيفة نيويورك تايمز من حدوث وفرة في اللقاحات في الولايات المتحدة. وعليه فقد وعدت إدارة بايدن بجرعات كافية لتحصين جميع البالغين في الولايات المتحدة (260 مليون) بحلول نهاية مايو. وفي الشهرين التاليين ، وحتى نهاية يوليو ، ستحصل الولايات المتحدة على 400 مليون لقاح إضافي.
حسب التحليل الفنى للزوج: منذ تعاملات الاسبوع الماضى حاول زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الحفاظ على حيادية الاداء كما هو واضح على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى ولكن قوة سيطرة الدببة نجحت فى كسر الاتجاه الصعودى القوى خاصة مع تخلى الزوج عن مستوى 1.3880 زوج العملات مهيأ لاختبار مستويات دعم أقوى وهى فى نفس الوقت الانسب للقيام بالشراء أستعدادا للارتداد لاعلى فنيا وتلك المستويات تتمثل فى 1.3675 و 1.3580على التوالى. وعلى الجانب الصعودى لن تعود سيطرة الثيران على الاداء بدون أختبار مستوى المقاومة النفسية 1.4000 من جديد ومما سيدعم التحرك صوب تلك القمة أختبار مستوى المقاومة 1.3885 . سيظل تباين خطط التحفيز والتلقيح ضد فيروس كورونا عاملا مؤثرا على معنويات متداولى الفوركس والذى يفضلون التداول على الاسترلينى/دولار.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: البداية مع الاعلان عن معدل نمو الاقتصاد البريطانى وأرقام الحساب الجارى ومعدل الاستثمار فى الاعمال التجارية. وبالنسبة للدولار سيتم الاعلان عن قراءة ADP لقياس التغير فى أعداد الوظائف الامريكية الغير زراعية وقراءة مؤشر مديرى المشتريات من شيكاغو ومبيعات المنازل المنتظرة.
