TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لثمانى جلسات تداول على التوالى وسعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى نطاق تصحيح صعودى مستغلا تراجع الدولار الامريكى توجت مكاسبه بأختبار مستوى المقاومة 1.2952 الاعلى له منذ أربعة أشهر قبل أن يستقر حول مستوى 1.2922 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن عن قرارات أجتماع البنك المركزى الامريكى بقيادة جيروم باول. وقد يحتاج الباوند إلى زخم جديد وذلك من خلال التقدم في مفاوضات خروج بريطانيا حيث يعقد مفاوضو ال Brexit محادثات غير رسمية هذا الأسبوع قبل الجولة التالية من المحادثات الرسمية التي ستبدأ في 17 أغسطس. وقد يساعد ذلك وإعادة صياغة محتملة لموقف المملكة المتحدة في الجدول الدوري الاقتصادي الرئيسي على اختراق جديد لزوج الاسترلينى دولار.
هذا بعد أن سحبت نتائج أستطلاعات مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة نظيرتها في منطقة اليورو والولايات المتحدة في يوليو ، متحدية التصور الشعبي بأن الاقتصاد البريطانى متخلف عن باقى الاقتصادات العالمية الاخرى. وإذا تم تأكيد هذه الديناميكية من خلال بيانات أخرى ، فقد يجد الجنيه الاسترليني مستعدا لحصد مكاسب أقوى ، على الرغم من أن العديد من الاقتصاديين يشككون في أن استطلاعات PMI قد تكون غير موثوقة في الوقت الحالي.
حيث لاحظ المحللون بأنه وفى شهر مايو ، بلغ مؤشر مديري المشتريات المركب- الذى يضم قطاعى التصنيع والخدمات معا- في المملكة المتحدة 30 ، مما يشير إلى أحتمال حدوث انخفاض شهري حاد في الناتج المحلي الإجمالي. لكن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الرسمية أظهرت في النهاية أن الاقتصاد البريطاني سجل أحد أكبر نمو شهرى وفي الوقت نفسه ، أشارت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في المملكة المتحدة إلى أنه تم الوصول إلى نقطة تحول في مايو. لكن الارتفاع في نفس الشهر تجاوز بشكل كبير حجم انتعاش الناتج المحلي الإجمالي.
فى الوقت الحالى سيتفاعل الاسترلينى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى بإن الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة يسير بخطى سريعة ، وبالتالي لن تتخلف البلاد بالضرورة عن جيرانها الأوروبيين ، وهو السيناريو الذي أصبح افتراضًا شائعًا جدًا بين المحللين. ومن المؤكد أيضًا أنه يقارن بالانتعاش فى الولايات المتحدة الامريكية ، حيث أدى ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى عرقلة الانتعاش. وفى المقابل تستمر أحتمالات الصفقة التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الارتفاع ، حتى لو كان الخط الرسمي هو أن الجانبين لا يزالان متباعدين.
على الصعيد الاقتصادي ، أكد مسح تجارة التوزيع الذي أجراه CBI أن أحد العناصر الرئيسية للاقتصاد – قطاع التجزئة – قد تعافى في نهاية المطاف من الركود الذى أحدثه وباء COVID-19 وفى هذا الصدد يقول جو مانيمبو ، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون: “وجد الباوند الدعم أيضًا بعد أن ارتفع مقياس إنفاق المستهلكين في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع في يوليو ، مما قدم دليلاً على انتعاش الربع الثالث”. حيث أرتفع رصيد مبيعات التجزئة الشهري ل CBI إلى +4 من -37 في يونيو ، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2019 وتعافت مبيعات التجزئة المؤكدة الآن إلى مستويات ما قبل19 Covid.
في غضون ذلك ، يتوقع CBI أن تبقى المبيعات قريبة من المعايير الموسمية الشهر المقبل.
وتؤكد البيانات على أن الاقتصاد البريطاني عائد إلى قدميه ويجب أن تهدئ المخاوف من أن المملكة المتحدة كانت معرضة لخطر أن تصبح متخلفًا اقتصاديًا لأقرانها في منطقة اليورو ، وهو السيناريو الذي ربما ساهم في ارتفاع اليورو الأخير مقابل الجنيه الاسترليني وفقًا لبعض المحللين . وحصل الباوند هذا الاسبوع على زخم معنوى مع تقرير صحفي أكد أن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه أخبر سفراء الاتحاد الأوروبي بأنه واثق من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى هناك أستقرار لسعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى نطاق تشكيل قناته الصعودية الاخيرة وفى حال أختراقه للمقاومة النفسية 1.3000 سيكون هذا هام لسيطرة أقوى للثيران على الاداء لفترة أطول ولكن فى نفس الوقت سيحفز المستثمرين للتفكير فى عمليات بيع لجنى الارباح مع توجه المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع بالشراء ومع أستمرار المخاوف من مستقبل غامض للمستقبل ما بعد البريكسيت حتى الان وعليه فقد تكون أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 1.2985 و 1.3065 و 1.3130 على التوالى. لا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى. وعلى الجانب الاخر لن يكون هناك سيطرة أقوى للدببة على الاداء بدون تحرك الزوج دون الدعم 1.2500 .
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من بريطانيا سيتم الاعلان عن المعروض النقدى وصافى الاقراض الى الافراد وموافقات الرهن العقارى والميزان التجارى للسلع. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن أرقام مبيعات المنازل المعلقة وقرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى ثم تصريحات حاكمه جيروم باول.
