TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى تعليق مغاير لموقف الرئيس الامريكى ترامب ولمستقبله فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى نوفمبر القادم صرح بالقول بإن جائحة الفيروس التاجي COVID-19 ستزداد سوءًا على الأرجح قبل أن تشهد تحسنا ، لكنه قال أيضا بإن الحصول على لقاح لمواجهة المرض “أولوية قصوى” حيث ظهر في مؤتمر صحفي بخصوص الفيروس في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ أبريل. وفي أعتراف نادر بالأخبار السيئة المحتملة ، قال ترامب بإن الوباء “من المحتمل ، ولسوء الحظ ، أن يزداد سوءًا قبل أن يتحسن ، وهو شيء لا أحب قوله عن الأشياء ولكن هذه هي الحقيقة”.
وبعد أسابيع من التركيز على قضايا لا علاقة لها بالوباء وعدم ارتداء القناع ، حث الرئيس ترامب الأمريكيين على ارتداء أغطية الوجه وممارسة الابتعاد الاجتماعي لإبطاء انتشار الفيروس. وقال ترامب بعد يوم من تغريدة له عن صورة له وهو يرتدي قناعًا ، “نطلب من الجميع أنه عندما لا تكون قادرًا على الابتعاد اجتماعيًا ، قم بارتداء قناع”. وأضاف “سواء أعجبك القناع أم لا ، لكن له تأثير”.
وجاء إحياء ترامب للإحاطات مع ارتفاع عدد حالات الاصابات المؤكدة لمرض فيروس كورونا -19 في الولايات المتحدة فوق 3.8 مليون شخص حتى الامس. تأتى تصريحاته فى الوقت الذى يتخلف فيه ترامب عن المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض جو بايدن في استطلاعات الرأي قبل أنتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) ، حيث يرفض عدد أكبر من الأمريكيين تعامله مع الوباء بأكثر من الموافقة.
وأظهر استطلاع حديث أجرته صحيفة واشنطن بوست و ABC News أن آراء الأمريكيين حول تعامل ترامب مع تفشي المرض قد تدهورت. وأظهر المسح أن 38٪ وافقوا على طريقة معالجته للوباء ، بأنخفاض من 46٪ في مايو. 60٪ يرفضون من 53٪ في مايو. وفي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في 15 يوليو ، قال ثلثا المستجيبين بإنهم لا يثقون في المعلومات التي قدمها ترامب حول فيروس كورونا.
وغاب الدكتور أنتوني فوسي ، كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية بشكل ملحوظ عن الإحاطات الإعلامية على عكس المؤتمرات الصحفية التي عقدها ترامب في وقت سابق من هذا العام. وقال لشبكة CNN إنه لم تتم دعوته. وقال ترامب بإن الدكتورة ديبورا بيركس ، منسقة الاستجابة للفيروسات التاجية بالبيت الأبيض ، كانت “مباشرة” خارج الغرفة. وفي الأيام الأخيرة ، أطلق ترامب على الدكتور فوسي بأنه مثير للقلق وذلك مع دفاع فوسي عن رده على تفشي المرض.
ووصف الرئيس التفشي بأنه “فيروس صينى” خلال المؤتمر الصحفي ، وكرر أتهامه بتقاعس بكين ، حيث قال بإن الدولة “كان يجب أن توقفه”. وحدثت الحالات الأولية للفيروس في ووهان ، الصين ، في ديسمبر 2019. وفي الخطابات الأخيرة ، أنتقد بايدن ترامب لما قاله وأعتبره يعلق فشله على معالجة جائحة COVID-19 بتوجيه الاتهامات.
