TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فجوة سعرية صاعدة لزوج الاسترلينى/دولار GBP/USD فى بداية تعاملات هذا الاسبوع دفعت الزوج صوب مستوى المقاومة 1.3327 الاعلى للزوج منذ شهر تقريبا وهو المستقر حولها وقت كتابة التحليل. ولم يبالى الزوج بالاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى وأستمر فى تحقيق مكاسبه. تترقب ازواج الاسترلينى أى تطورات لملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. ومحضر الاحتياطى الفيدرالى أكد ما أعلنه البنك من رفع لسعر الفائده وعزمه مزيد من خطوات رفع الفائدة تدريجيا الا أنه أبدى مخاوف من التوترات التجارية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
أحداث هامة سيترقبها الزوج هذا الاسبوع وسوف تؤثر على مسار الزوج. وفى كل مرة يحاول فيها زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD تحقيق مكاسب أقوى تأتى مخاوف تبعات البريكسيت – الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى- وتنهى على تلك المكاسب خاصة مع أقتراب الوقت الرسمى لخروج البلاد فعليا من الاتحاد بحلول مارس 2019 . ونوهنا فى التحليلات السابقة من خطورة تحرك الزوج فى نطاق ضيق فسوف يعقبه تحرك عنيف. فكما هو عادة الزوج تحركات هادئة ومحدودة فى نطاقات ضيقة لعدة جلسات يتبعه تحرك قوى قادم ومؤخرا كان الاقرب الى الدعم النفسى 1.3000 والذى يؤكد مدى قوة الاتجاه الهبوطى للزوج.
تباين السياسة النقدية لكلا من بنك أنجلترا والذى قد يؤجل أمكانية رفع الفائدة على الجنيه الاسترلينى وما بين البنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الداعم لمزيد من خطوات رفع الفائدة على الدولار الى جانب القلق من مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. ستظل عوامل ضغط مستمرة على أداء الجنيه الاسترلينى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD قام بالتصحيح الهبوطى الى كل المستويات الهبوطية التى توقعناها فى التحليلات الفنية السابقة وتعد اقرب مستويات الدعم الاقرب لاداء الزوج حاليا 1.3250 و 1.3145 و 1.3100 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى فرصة الارتداد ستكون أقوى فى حال عاد مجددا الى اعلى من مستوى المقاومة النفسى 1.4000 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لاداء الزوج. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لا يترقب اى بيانات هامة اليوم سواء من بريطانيا او من الولايات المتحدة الامريكية. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
