TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد المناظرة التليفزيونية بين رئيس وزراء بريطانيا والذى يقود المحافظين وما بين الاحزاب المعارضة والابرز فى الانتخابات العامة والمبكرة والتى ستجرى فى البلاد فى 12 ديسمبر. فقد تعرض المحافظين للنقد وسط مخاوف من أن الخداع عبر الإنترنت للأحزاب السياسية يقوض الديمقراطية فى البلاد وذلك حيث قام حزب المحافظين البريطاني بمحاولة خداع الناخبين من خلال تغيير حسابه عبر تويتر إلى “factcheckUK” خلال نقاش تلفزيوني انتخابي. وهو ما أدى الى تراجع سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD خلال تعاملات الاربعاء الى مستوى الدعم 1.2886 بعد أن كان على أعتاب المقاومة النفسية 1.3000 وسط تقدم للمحافظين فى نتائج أستطلاعات الرأى الاخيرة.
ويحاول كل من جونسون وكوربين التغلب على حالة كبيرة من عدم الثقة أثناء محاولتهما التأثير على جمهور الناخبين المنهكين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتعرض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لانتقادات حاده لفشله في الوفاء بتعهده الذي كرره كثيرًا بأن بريطانيا سوف تغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر 2019.
وبعد مناظرة الثلاثاء. أظهر استطلاع للرأي أجرته YouGov ، أنه هناك تعادل فعلي من 51 ٪ إلى 49 ٪ لصالح جونسون. وتشير المراجعات إلى أن جونسون كان أفضل في النصف الأول وكوربين الافضل في النصف الثاني من المناظرة. ومن غير المرجح أن تكون المناظرة مقياسا لنتيجة انتخابات الشهر المقبل. المسألة التى يراقبها الناخبون هو أمكانية وضمان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فى الموعد الجديد وهو 31 يناير 2020.
وعلى الجانب الامريكى. تم الإعلان عن محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في أواخر شهر أكتوبر ولم يقدم المزيد من الوضوح بشاءن توقعات أسعار الفائدة فى المستقبل. وأقوى التوقعات حاليا للاسواق أن تظل أسعار الفائدة على حالها في المستقبل القريب بعد بيان بنك الاحتياطى الفيدرالى وشهادة جيروم باول حاكم البنك أمام الكونجرس. ورأى مسؤولى السياسة النقدية بإن قرار حذف عبارة “التصرف حسب الاقتضاء” من بيان سياسة البنك عقب القرار اعتبر متسقًا مع الرأي القائل بأن الموقف الحالي للسياسة النقدية من المرجح أن يظل مناسبًا طالما أن أداء الاقتصاد يتوافق مع توقعات مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي. وأكد البنك أيضًا على أن السياسة ليست في مسار محدد مسبقًا ويمكن أن تتغير إذا ظهرت تطورات أدت إلى إعادة تقييم مادي للتوقعات الاقتصادية.
حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليومى لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لايزال محافظا على تصحيحه الصعودى ولايزال الاستقرار الحالى يدعم لتوجه صوب مستوى المقاومة النفسية 1.3000 التى تزيد من قوة هذا الاتجاه وتنذر بتحرك قوى صوب مستويات مقاومة أعلى. وعلى النقيض فى حال تحرك الزوج دون مستوى الدعم 1.2800 سوف تتأثر التوقعات الحالية سلبا. ولا زلت أفضل شراء الزوج من كل مستوى هبوطى. مع الاخذ فى الاعتبار بأن نتائج أستطلاعات الرأى لحين الانتهاء من الانتخابات ستؤثر على توجهات الاسترلينى.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية: من بريطانيا سيتم الاعلان عن صافى أقتراض القطاع العام. ومن الولايات المتحدة الامريكية الاعلان عن مؤشر فلادليفيا الصناعى ومطالبات العاطلين عن العمل ومبيعات المنازل القائمة.
