تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR وكسر القناة الصعودية

خلال تداولات اليوم الاثنين يستقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق ما بين مستوى 4.10 ريال لكل يورو ومستوى 4.11 ريال. وحسب التداولات على شارت اليومى أدناه مسار زوج العملات يتحرك وسط كسر للقناة الصعودية وستقوى سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال تحرك صوب المستوى النفسى 4.00 ريال لكل يورو. ولن تعود سيطرة الثيران على الاتجاه بدون التحرك صوب مستوى المقاومة النفسية 4.15 ريال. وأتوقع أستمرار التصحيح الهبوطى لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR حيث لا يزال الريال السعودى يتلقى زخما قويا من الاداء المميز للاقتصاد السعودى مقارنة بالاداء الاقتصادى الغير مستقر فى منطقة اليورو.

السعودية تتفوق على الإمارات في جمع أموال رأس المال الاستثماري

حصلت المملكة العربية السعودية على استثمارات في رأس المال الاستثماري أكبر من منافستها الإقليمية الرئيسية، الإمارات العربية المتحدة، للمرة الأولى في العام الماضي، حيث عززت الأموال المدعومة من الحكومة الإنفاق في هذا القطاع. وقد جمعت الشركات الناشئة في المملكة 1.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 33% عن العام السابق وما يزيد قليلاً عن نصف إجمالي تمويل رأس المال الاستثماري الذي تم جمعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2023، وفقًا لمنصة بيانات رأس المال الاستثماري Magnitt ومقرها دبي.

وقد تم تعزيز قطاع التكنولوجيا في السعودية من خلال “تركيز الحكومة على الابتكار، ومشروع يونيكورن المخصص، والاستثمارات من الصناديق السيادية مثل SVC، وJada، وSanabil”، وفقًا لماجنيت. وفي الربع الرابع، ساعدتها صفقتان كبيرتان شملتا شركتي التكنولوجيا المالية المحلية تابي وتمارا، مما سمح للمملكة بالحصول على المراكز الخمسة الأولى لتمويل الأسواق الناشئة إلى جانب سنغافورة وتركيا وإندونيسيا وفيتنام.

ومن جانبه قال فيليب باهوشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ماجنيت، في مقابلة:”لقد كان من الرائع أن نشهد نمو النظام البيئي لرأس المال الاستثماري السعودي. وبالمقارنة مع دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأخرت السعودية في الوصول إلى مجال رأس المال الاستثماري”. و“لقد أنهى عام 2023 العام بنحو 1.4 مليار دولار مع وجود مقرين جديدين لشركة يونيكورنز في المملكة. وسيكون من المثير أن نرى كيف سيتطور هذا الأمر بشكل أكبر قبل عام 2024 وما بعده.

ويضخ صندوق الاستثمارات العامة الأموال في شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في إطار سعيه لبناء صناعة رأس المال الاستثماري وتشجيع رواد الأعمال الشباب على إنشاء أعمالهم الخاصة لتنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل. وقد أنشأ الكيان الذي تبلغ قيمته 700 مليار دولار صندوقًا بقيمة مليار دولار لشركات رأس المال الاستثماري، ويستثمر أيضًا بشكل مباشر من خلال شركته التابعة سنابل.

ومع ذلك، انخفض التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقدار الربع تقريبًا في العام الماضي إلى 2.6 مليار دولار، حيث أثر ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة العالمية والقيود على إنتاج النفط على الشهية لرأس المال الاستثماري في جميع أنحاء العالم. وانسحب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب من المنطقة خلال تلك الفترة. ولم يدعم سوى 366 مستثمرًا الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي، أي أقل بنسبة 30% عما كان عليه في عام 2022، وفقًا لماجنيت. وعلى الرغم من الاهتمام الأولي من وادي السيليكون والمستثمرين العالميين في المنطقة، إلا أن 45% فقط من المستثمرين جاءوا من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

هذا الشارت من منصة tradingview