تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR ومحاولات ضعيفة للصعود

بعد عمليات بيع أخيرة دفعت سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR نحو مستوى الدعم 4.07 ريال سعودى لكل يورو حاول الثيران الارتداد لاعلى بزوج العملات ولكن مكاسب الارتداد لم تتعدى مستوى 4.12 ريال ويستقر حول مستوى 4.10 ريال وقت كتابة التحليل وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى هناك كسر واضح للاتجاه الصعودى والذى طال به زوج العملات مستوى المقاومة 4.18 ريال بنهاية تداولات العام 2023 .

وكما ذكرت من قبل سيتحول الاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR الى هبوطى فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 4.05 ريال و 4.00 ريال سعودى لكل يورو. وهذا من التوقعات الاقوى حيث لا يزال الريال السعودى يتلقى زخما قويا من الاداء الايجابى للاقتصاد الصعودى وفى المقابل اليورو يتعرض ضغوط من الاداء الضعيف لاقتصاد منطقة اليورو.

أخر الاخبار الاقتصادية:

سهم MBC يرتفع بنسبة 20% في أول تداول له في السعودية

أرتفعت أسهم مجموعة MBC، أكبر شبكة بث في الشرق الأوسط، بنسبة 20% خلال اليوم الأول من التداول في البورصة السعودية مع استمرار الطلب القوي على الإدراجات الإقليمية. وجرى تداول الأسهم بسعر 30 ريالا يوم الاثنين، بعد أن تم طرحها بسعر 25 ريالا للسهم، وهو أعلى النطاق المشار إليه. وقد قوبلت العروض العامة الأولية في منطقة الخليج بطلب مرتفع على مدى العامين الماضيين، حيث عززت الحكومات الإقليمية أسواق رأس المال لديها. وتضيف مكاسب MBC إلى التفاؤل الأخير في السوق السعودية بعد أن ارتفع مؤشر تداول لجميع الأسهم القياسي إلى سوق صاعدة الأسبوع الماضي.

وجمعت الشركة 831 مليون ريال (222 مليون دولار) مقابل حصة 10% في إدراجها في تداول. وتخطط MBC لاستخدام العائدات لسداد الديون وتعزيز المرونة المالية والاستثمار في محتوى جديد لخدمة بث الفيديو شاهد ومبادرات أخرى. وكانت قد تأسست المحطة في لندن عام 1991 وكانت أول مجموعة تلفزيونية فضائية عربية مملوكة للقطاع الخاص. وبعد الطرح العام الأولي، أصبح المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وليد الإبراهيم يمتلك 36%، وتمتلك الحكومة السعودية حصة 54% من خلال شركة استدامة القابضة.

وعلى جبهة منطقة اليورو:

أظهرت بيانات المسح من معهد البحوث السلوكية سنتيكس أن ثقة المستثمرين فى منطقة اليورو أرتفعت للشهر الثالث على التوالي في يناير. وتقدم مؤشر معنويات المستثمرين إلى -15.8 من -16.8 في الشهر السابق. وكانت هذه أعلى نتيجة منذ مايو 2023. وأضافت سنتكس: “على الرغم من أرتفاع قيم الوضع والتوقعات بمقدار نقطة واحدة، فإن هذا لا يضمن حدوث تحول بعد”. وسجل مؤشر الوضع الحالي قراءة -22.5 مقارنة بـ -23.5 في ديسمبر. وبالمثل، ارتفع مؤشر التوقعات إلى -8.8 من -9.8. وعلى عكس الاتجاه السائد في منطقة اليورو، انخفضت النتيجة الإجمالية بمقدار 0.6 نقطة في ألمانيا. وأضاف سنتكس بإن الاقتصاد الألماني لا يزال في حالة ركود وبالتالي في أزمة.

وعلى صعيد أخر فقد أظهرت البيانات الرسمية أن مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو أنخفضت في نوفمبر بسبب ضعف مبيعات المواد الغذائية وغير الغذائية. وسجلت المبيعات انخفاضا شهريا بنسبة 0.3 في المائة، مخالفا ارتفاعها بنسبة 0.4 في المائة في أكتوبر. ومن إجمالي المبيعات، انخفضت مبيعات الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 0.1 في المائة، وانخفضت مبيعات المنتجات غير الغذائية بنسبة 0.4 في المائة. وسجلت طلبات البريد والمبيعات عبر الإنترنت انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 1.2%.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت مبيعات وقود السيارات في المتاجر المتخصصة بنسبة 1.4 في المائة. وعلى أساس سنوي، تعمق الانخفاض في تجارة التجزئة إلى 1.1% من 0.8% في أكتوبر. وكان الاقتصاديون توقعوا أن تسجل المبيعات انخفاضًا بنسبة 1.5 بالمائة. وتعليقا على النتائج قال جاك ألين رينولدز، الاقتصادي في كابيتال إيكونوميكس، بإن البيانات المنشورة تتوافق مع التقييم القائل بأن كتلة العملة من المرجح أن تنكمش بدلاً من التوسع في الربع الرابع من عام 2023. وأضاف الخبير الاقتصادي بأن هذه المؤشرات تشير أيضًا إلى أنه على الرغم من انخفاض ضغوط الأسعار الأساسية بشكل كبير، إلا أن مهمة البنك المركزي الأوروبي لم تنته بعد.

هذا الشارت من منصة tradingview