الإثنين , أبريل 29 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR وسط ثبات الاداء

خلال تداولات اليوم الخميس أستقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR حول مستوى 4.04 ريال لكل يورو وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه من الواضح بأن زوج العملات مستقرا بعد عمليات بيع أنطلق من خلالها من المقاومة 4.13 ريال وصولا الى مستوى الدعم 4.03 ريال وينتظر زوج العملات مؤثرات أقوى لتحديد الاداء القادم. لا زلت أتوقع بأن زوج العملات اليورو/ريال سعودى EUR/SAR مستعد لمزيد من التحرك لاسفل وكسر مستوى 4.00 ريال سيدعم الدببة للتحرك بزوج العملات صوب مستويات دعم أقوى وسيكون التالى بعد ذلك 3.95 ريال و 3.90 ريال على التوالى.

وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك تحول صعودى لاتجاه زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بدون العودة الى مستويات المقاومة 4.10 و 4.15 ريال لكل يورو على التوالى.

أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:

حسب وكالة بلومبرج: أخرت المملكة العربية السعودية بعض المشاريع التي تم إطلاقها كجزء من خطتها للتحول الاقتصادي إلى ما بعد عام 2030، في أول أعتراف بأن المملكة مضطرة إلى تغيير الجدول الزمني لتحقيق أهداف البرنامج الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات من الدولارات. وفى هذا الصدد قال وزير المالية السعودى محمد الجدعان اليوم الخميس بإن الحكومة، التي تتوقع عجز الميزانية كل عام حتى عام 2026، قررت التمديد لبناء القدرات وتجنب الضغوط التضخمية الضخمة واختناقات العرض. ولم يحدد المشاريع التي ستتأثر.

وأضاف الجدعان في الرياض بإن هناك حاجة إلى فترة أطول “لبناء المصانع، وبناء موارد بشرية كافية”. «تأخير بعض المشاريع أو بالأحرى تمديدها سيخدم الاقتصاد». وقال الجدعان للصحفيين أيضا يوم الأربعاء بإنه بعد تحديد حجم الاقتراض الذي قررت الحكومة أنه مقبول، عادت بعد ذلك لمراجعة الجدول الزمني لبعض المشاريع. وتهدف مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واسعة النطاق التي أطلق عليها اسم رؤية 2030، والتي تم الكشف عنها وسط ضجة كبيرة في عام 2016، إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وجذب الاستثمار الأجنبي. ولطالما روجت الحكومة للتقدم الذي تم إحرازه في مجالات تتراوح من السياحة والتصنيع إلى الرقمنة ودمج المرأة في سوق العمل.

ولكن التكاليف تتزايد بالنسبة للاقتصاد السعودى والذي لا يزال يعتمد على الطاقة لتوفير الجزء الأكبر من الإيرادات الحكومية. وبعد تحقيق أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمن في العام الماضي، أعادت المملكة كتابة خططها المالية متوسطة المدى وتحولت إلى التنبؤ بالعجز لسنوات قادمة مع تسريع الإنفاق.

وأضاف الجدعان أيضا: “هناك استراتيجيات تم تأجيلها وهناك استراتيجيات سيتم تمويلها بعد عام 2030”.

ومن جانبه قال صندوق النقد الدولي في أكتوبر تشرين الأول بإن السعودية ستحتاج إلى سعر نفط يقترب من 86 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها وهو سعر أعلى من متوسطه هذا العام. وإذا تم تضمين النفقات من قبل الكيانات ذات الصلة بالحكومة مثل صندوق الثروة السيادية السعودي، فمن المرجح أن يرتفع التعادل إلى 110 دولارات في النصف الثاني من هذا العام، وفقًا لبلومبرج إيكونوميكس.

وفى نفس الوقت حذر الجدعان من أن تنفيذ الخطط “في فترة زمنية قصيرة” من شأنه أن يهدد بإذكاء التضخم والضغط على المملكة العربية السعودية لاستيراد المزيد من الخارج لحشد الموارد اللازمة. وقال أيضا: “بعض المشاريع يمكن توسيعها لمدة ثلاث سنوات – لذلك نحن في عام 2033 – سيتم توسيع بعضها حتى عام 2035، وسيتم توسيع بعضها حتى أبعد من ذلك وسيتم ترشيد بعضها”.

وقال الجدعان أيضا بإن المملكة العربية السعودية تتوقع الإيرادات النفطية وغير النفطية حتى عام 2030، إلى جانب حجم الإنفاق المطلوب لتنفيذ الخطط التي أعلنت عنها. وقال: “لذلك حددنا الفجوة وبحثنا في كيفية سد هذه الفجوة، ويتم سد الفجوة بشكل أساسي عن طريق الديون”. وكانت قد أظهرت الأرقام التي كشفت عنها وزارة المالية هذا الأسبوع أنها تتوقع أن يصل الدين العام السعودى إلى ما يقرب من 26% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية عام 2024 – وهو مستوى منخفض نسبيًا وفقًا للمعايير العالمية ولكنه يزيد بأكثر من نقطة مئوية عن هذا العام.

وقال الجدعان اليوم أيضا بإن الوصول إلى عتبة أعلى من مستويات الدين التي تتصورها الحكومة قد يكون خطيرا. وأضاف بأن السلطات تبحث عن تمويل من الخارج لتجنب مزاحمة القطاع الخاص أو التنافس مع المستهلكين السعوديين والشركات الصغيرة للحصول على التمويل. وتقوم الحكومة السعودية أيضًا بمراجعة خطط الإنفاق وتبحث عن طرق لخفض الميزانيات عند الضرورة. وفي هذا العام وحده، تم توفير حوالي 225 مليار ريال (60 مليار دولار) أعيد استخدامها لتنفيذ المشاريع والبرامج والاستراتيجيات الأخرى، بحسب الجدعان.  وقال أيضا: “إن تحسين الإنفاق لا يقتصر فقط على خفض الإنفاق”. و”يتعلق الأمر بأفضل طريقة لاستخدام الموارد من أجل تحقيق العوائد المثلى.”

شارت زوج اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR

هذا الشارت من منصة tradingview

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.