تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR : سعر الريال الاقوى

خلال تداولات اليوم الخميس يستقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق قناة هبوطية مستقرا اليوم ما بين مستوى 4.03 ريال لكل يورو ومستوى 4.04 ريال. وكما ذكرت من قبل سيظل الاتجاه الهبوطى لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR مستمرا وأختراق الدعم النفسى 4.00 ريال يؤكد قوة وسيطرة الدببة. وأستمرار الزخم الايجابى للريال السعودى جراء الاداء المميز للاقتصاد السعودى عالميا سيدفع الدببة للتحرك بسعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR صوب مستويات دعم أقوى والاقرب منها حاليا 3.96 و 3.89 ريال لكل يورو.

أقتصاد منطقة اليورو الضعيف وغياب الرؤية الاوضح لمستقبل سياسة البنك المركزى الاوروبى تضعف سعر اليورو فى الاسواق العالمية.

أخر الاخبار الاقتصادية:

أمر الحكومة السعودية الاخير لشركة أرامكو بتعليق العمل على توسيع طاقتها الإنتاجية للنفط من 12 إلى 13 مليون برميل يوميا لن يؤثر على الطلب على خدمات حقول النفط، وفقا لمحللين نقلا عن صحيفة ذا ناشيونال. وبينما يتوقع المحللون أن يؤثر التعليق على أعمال التوسعة في حقلين بحريين – منيفة والسفانية – فإنهم ما زالوا متفائلين بأنه ستكون هناك فرص نمو كبيرة لشركات خدمات حقول النفط في عام 2024 وما بعده.

وكانت قد أمرت السعودية شركة أرامكو بوقف العمل على توسيع طاقتها القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا في نهاية يناير. وقالت الشركة في بيان في ذلك الوقت بإن المملكة حددت طاقتها القصوى المستدامة بموجب قانون من عام 2017 وأضافت أنها ستقوم بتحديث خطط الإنفاق الرأسمالي لهذا العام وفقًا للتوجيهات الحكومية الجديدة في مارس عندما تعلن عن النتائج المالية 2023. وقالت شركة النفط الحكومية السعودية بإنها تعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا في عام 2021. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي أمين الناصر في ذلك الوقت، بإنه كان من المقرر أن يتم توسيع الطاقة الإنتاجية بالكامل بحلول عام 2027، على أن يتم ذلك على أجزاء.

وكتبت صحيفة ذا ناشيونال نقلا عن محللين أن القلق بشأن أحتمال استمرار ضعف الطلب على النفط الخام ربما يكون هو الدافع وراء قرار التراجع عن خطة تعزيز القدرات. وذكر التقرير أيضًا العوامل التي يُستشهد بها بأنتظام على أنها مسؤولة عن انخفاض توقعات الطلب على النفط، مثل مبيعات السيارات الكهربائية والإشارة العامة إلى الطاقة المتجددة.

ومن جانبه قال جيمس ويست، المدير الإداري لشركة Evercore ISI، لصحيفة The National: “نعتقد أن السوق بالغ في رد فعله، ومن المرجح أن يظل عدد منصات الحفر مستقرًا ليرتفع بشكل متواضع في عام 2024، وستستمر المشاريع الأخرى، بما في ذلك مرجان وبري وظلوف، في المضي قدمًا”. وقال ويست أيضًا: “ما زلنا واثقين من أن إعادة التدوير البحري والدولي على المدى الطويل ستستمر وستوفر فرص نمو كبيرة لشركات خدمات حقول النفط في عام 2024 [وما بعده]”.

هذا الشارت من منصة tradingview