TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الليرة التركية SARTRY حول مستوى المقاومة 8.10 ليرة لكل ريال سعودى وهو رقم قياسى تاريخى لزوج العملات. هذا الاداء يعود الى مسلسل أنهيار الليرة التركية 2024 كما كان الاداء فى العام 2023 حيث لا تزال تركيل تتبع سياسة نقدية وأقتصادية مخالفة للسياسات النقدية والاقتصادية العالمية مما تفقد المستثمرين الثقة فى الليرة التركية. وفى نفس الاداء سجل سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الليرة التركية USD/TRY مستوي صعودى قياسى جديد أرتفاعا الى مستوى المقاومة 30.38 ليرة لكل دولار.
وفى المقابل الريال السعودى يتلقى زخما قويا وأيجابيا مقابل باقى عملات العالم فى ظل الاداء القوى للاقتصاد السعودى مقارنة مع أكبر 20 أقتصادا حول العالم. وعليه أتوقع أستمرار الاتجاه الصعودى لزوج العملات الريال السعودى مقابل الليرة التركية SARTRY وأختراق مستويات صعودية قياسية جديدة فى حال أستمرت تركيا فى سياستها النقدية والاقتصادية الحالية.
أخر الاخبار الاقتصادية:
أرامكو السعودية لن تزيد الحد الأقصى للإنتاج اليومي
قالت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو السعودية بالامس بإنها لن تحاول زيادة الحد الأقصى لإنتاجها اليومي من النفط إلى 13 مليون برميل يوميًا بعد تلقيها أمرًا من وزارة الطاقة السعودية. وقالت الشركة، المعروفة رسمياً بأسم شركة النفط العربية السعودية، بإنها ستحافظ على الحد الأقصى لإنتاجها عند 12 مليون برميل يومياً. ولم تذكر سببا لهذا القرار. ومع ذلك، انخفضت أسعار النفط الخام العالمية خلال الأشهر الأخيرة بسبب ضعف الطلب.
وكانت قد أعلنت أرامكو عن تحقيق أرباح بقيمة 161 مليار دولار العام الماضي، محققة أعلى ربح سنوي مسجل على الإطلاق لشركة مدرجة في البورصة السعودية، مما أثار انتقادات فورية من الناشطين القلقين بشأن تغير المناخ.
وعلى صعيد أخر فقد أنكمش اقتصاد المملكة العربية السعودية بوتيرة أبطأ في الربع الرابع، حيث مددت أكبر دولة مصدرة للخام في العالم تخفيضات إنتاج النفط في محاولة لرفع الأسعار. وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7% مقارنة بالعام السابق، بعد انخفاض بنسبة 4.4% في الربع السابق، وذلك بحسب البيانات الأولية الصادرة الأربعاء عن وكالة الإحصاء السعودية. وبالنسبة لعام 2023 ككل، انكمش الاقتصاد السعودى بنسبة 0.9%، وهو أول انخفاض له خلال عام كامل منذ الوباء العالمي.
ولا يزال الركود الذي بدأ بتخفيضات الإنتاج يقتصر إلى حد كبير على صناعة الطاقة، مع انخفاض الأنشطة النفطية بنسبة 16% في الربع الرابع. وبلغ نمو الأنشطة غير النفطية، المحرك لخلق فرص العمل بنسبة 4.3%. وتعليقا على الارقام قالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري ش.م.ع: “كان من المتوقع استمرار الانكماش في قطاع النفط”. و”كان التطور الإيجابي هو انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي والحكومي في الربع الرابع.”
ويقدر صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد السعودى انكمش بنسبة 1.1% العام الماضي، عندما مددت المملكة العربية السعودية خفض الإنتاج مما جعلها تضخ 9 ملايين برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ عدة سنوات.
