TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الليرة التركية SAR/TRY حول مستوى قياسى تاريخى جديد 8.00 ليرة لكل ريال سعودى. وعلى مدار عام مضى سجل زوج العملات مكاسب وصلت الى نسبة 60% فى ظل مسلسل الانهيار لسعر الليرة التركية 2024 أيضا مما يمهد لاختراقات صعودية قياسية جديدة. سياسة البنك المركزى التركى ورغم التوجه نحو التشديد فى ظل قيادات جديدة الا أن الرئيس التركى لا يزال يؤثر على تلك السياسة مما يفقد المستثمرين فى حدوث تحول قوى للسياسة النقدية والاقتصادية التركية.
ويبدو بأن القيادة التركية لا تبالى بأنهيار سعر صرف الليرة التركية فى الاسواق العالمية الان على أعتاب قمة 30.00 ليرة لكل دولار أمريكى.
أتوقع أستمرار الاتجاه الصعودى لزوج العملات الريال السعودى مقابل الليرة التركية SAR/TRY للعام 2024 رغم تحرك كامل المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. الريال السعودى لا يزال الاقوى بزخم من الاداء الايجابى للاقتصاد السعودى مقارنة مع أداء أكبر 20 أقتصادا حول العالم.
أخر الاخبار الاقتصادية:
السعودية تقترض 12 مليار دولار مع زيادة حجم سندات الأسواق الناشئة
باعت المملكة العربية السعودية سندات بقيمة 12 مليار دولار – وهي أكبر صفقة لها منذ عام 2017 – وسط بداية قياسية لعام لدول الأسواق الناشئة. وأضافت السعودية إلى ما يقرب من 25 مليار دولار من السندات التي باعتها الدول النامية منذ بداية العام، وكان أكبرها طرحًا بقيمة 7.5 مليار دولار من المكسيك. وتعادل الصفقة السعودية أكثر من نصف العجز المالي الذي تتوقعه الحكومة هذا العام. ويسعى العديد من المقترضين إلى تأمين تكاليف تمويل أقل بعد الانخفاض الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية منذ أكتوبر. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة الامريكية هذا العام، مما يؤدي إلى انخفاض العائدات بشكل أكبر، فمن المحتمل ألا يحدث ذلك لعدة أشهر.
وباعت السعودية سندات لأجل 6 و10 و30 سنة بعائدات بلغت 4.89% و5.13% و5.91% على التوالي. ويتم تداول سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بحوالي 4٪.
وقدم المستثمرون طلبات بقيمة حوالي 30 مليار دولار، وفقًا لمكتب الدين السعودي. وكانت شركات سيتي جروب، وجيه بي مورجان تشيس آند كو، وإتش إس بي سي هولدنجز بي إل سي، وستاندرد تشارترد بي إل سي هي البنوك الرئيسية التي أدارت عملية البيع.
وحتى بضعة أشهر مضت، كانت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تتوقع تحقيق فوائض مالية حتى عام 2025 على الأقل. ولكنها قامت منذ ذلك الحين بمراجعة هذه التوقعات مع تداول أسعار النفط الخام أقل بكثير مما تحتاجه لتحقيق التوازن في ميزانيتها. وتخطط أيضًا لزيادة الإنفاق على المشاريع التي يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد. وقدرت الحكومة هذا الشهر إجمالي احتياجاتها التمويلية بنحو 86 مليار ريال (23 مليار دولار) لهذا العام.
ولكن العديد من المحللين لديهم توقعات أكثر هبوطية. حيث قالت خديجة حق، كبيرة الاقتصاديين في بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع، بإن بنك الإمارات دبي الوطني يتوقع عجزا في الميزانية السعودية بنحو 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 وأكثر من 46 مليار دولار من متطلبات التمويل. وأضافت لتلفزيون بلومبرج بإن السندات الجديدة “ربما تبلغ حوالي ربع ما سيحتاجون إلى إصداره إجمالاً” من جميع أسواق رأس المال. ومع ذلك، فإن مخزون الديون في البلاد “منخفض للغاية” وهناك “مجال كبير للحكومة لزيادة رأس المال”.
