وسط تعافى الجنيه المصرى مقابل باقى عملات العالم فى ظل الاشارات الايجابية من الاقتصاد المصرى رغم التوترات العالمية والاقليمية سياسيا وأقتصاديا أستمرت ضغوط بيع زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP يستقر على أثر ذلك حول مستوى الدعم 13.25 جنيه مصرى لكل ريال سعودى. الادنى لزوج العملات منذ ديسمبر 2024 .
المستويات الفنية لزوج الريال السعودى / الجنيه المصرى:
مما لا شك فيه عزيزى القارىء بأن ضغوط بيع الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP الاخيرة كانت دافعا قويا لسيطرة الدببة على أتجاه زوج العملات وفى نفس الوقت تحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع خاصة فى حال نجح الدببة فى الدفع بزوج العملات الى مستوى الدعم النفسى 13.00 جنيها لكل ريال سعودى. مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما يتعمق فى التحرك لاسفل. ولن يتم كسر فعلى للاتجاه الهبوطى الحالى بدون العودة الى محيط المقاومة 13.50 جنيه مصرى لكل ريال سعودى من جديد.
مع الاخذ بالاعتبار بأن زوج العملات سيتأثر بمعنويات المستثمرين تجاه الاشارات من كلا للاداء الاقتصادى المصرى والسعودى وكذلك مدى الاقبال على المخاطرة من عدمه.
أرامكو السعودية تستعد لإصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار
من المتوقع أن تُسعّر أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، سندات من ثلاثة أجزاء بالدولار الأمريكي، وذلك في إطار حملة لجمع الأموال، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء IFR. ومن المقرر أن يكون إصدار السندات بحجم قياسي، ما يعني عادةً أن قيمة الإصدار ستبلغ 500 مليون دولار على الأقل. وفى هذا الصدد فقد أفادت مصادر لم تُسمّها لرويترز أن أرامكو السعودية تدرس أيضًا بيع أصول كوسيلة لزيادة توافر الأموال لتمويل توسعها الدولي وعملياتها الحالية. وفي نهاية العام الماضي، صرّح زياد المرشد، المدير المالي لشركة أرامكو السعودية، بأن عملاق النفط يخطط لاستغلال سوق السندات بأنتظام لإصدار سندات دين، سعيًا منه لتحسين هيكل رأس ماله وتوسيع قاعدة مستثمريه.
وبشكل عام فقد عادت أرامكو إلى سوق الدين في عام 2024، بعد غياب دام ثلاث سنوات، بإصدارين للسندات باعت فيهما ديونًا بقيمة إجمالية بلغت 9 مليارات دولار. وفي يوليو، أكملت أرامكو إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار، حيث تجاوز الاكتتاب في الطرح ستة أضعاف، بناءً على الحجم الأولي المستهدف البالغ 5 مليارات دولار.
نصائح تداول:
ثم في أكتوبر، أكملت شركة النفط السعودية العملاقة إصدار سندات إسلامية بقيمة 3 مليارات دولار، والذي شهد أيضًا طلبًا قويًا وتجاوز الاكتتاب فيه ستة أضعاف. وتعتمد المملكة العربية السعودية على دخل صادرات النفط وتوزيعات أرباح أرامكو لتمويل برنامج رؤية 2030 الطموح، والذي يسعى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من خلاله إلى تحويل المملكة إلى وجهة استثمارية جاذبة للأعمال والمشاريع الكبرى لتقليل الاعتماد على النفط.
ومن المؤكد أن أنهيار أسعار النفط الخام الأخير سيؤثر سلبًا على المالية العامة للمملكة العربية السعودية في المستقبل، ولكن المملكة سجلت بالفعل عجزًا كبيرًا في الميزانية في الربع الأول، قبل أن تنخفض أسعار النفط بشكل حاد.
وخلال الربع الأول من العام، تضخم عجز ميزانية أكبر مُصدّر للنفط الخام في العالم إلى 15.6 مليار دولار أمريكي (58.7 مليار ريال سعودي)، وفقًا لبيانات وزارة المالية السعودية في وقت سابق من هذا الشهر. ويُمثّل هذا بالفعل أكثر من نصف العجز الذي توقعته المملكة للعام بأكمله في بيان ميزانيتها للسنة المالية 2025 – وهو عجز قدره 27 مليار دولار أمريكي (101 مليار ريال سعودي)، وهو ما يُمثّل حوالي 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.