تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP والاستقرار لا يزال جاريا

خلال تداولات اليوم الخميس أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP فى الاسواق العالمية حول مستوى 8.24 جنيه لكل ريال سعودى. وفى نفس الاداء يستقر سعر صرف الريال السعودى فى البنوك المصرية حيث سجل سعر الريال فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيه للشراء ومستوى 8.25 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع.

حسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا وسيظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه. ووسط أتباع البنك المركزى المصرى لسياسة سعر صرف مرن فمن المتوقع أن يظل أداء زوج العملات رهن العرض والطلب. ولن يحدث كسر للاتجاه الصعودى لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP بدون التحرك صوب مستويات الدعم 7.45 و 6.90 جنيها. عدا ذلك سيظل الاتجاه العام صاعدا.

أخر الاخبار الاقتصادية:

سيكون لدى المملكة العربية السعودية حافلات هيدروجين تعمل في عام 2024 . وفى هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم جرين هيدروجين هذا الاسبوع بإن السعودية ستبدأ إنتاج وقود الهيدروجين العام المقبل للحافلات والشاحنات. واضاف الرئيس التنفيذي ديف إدموندسون بإن إنتاج الهيدروجين للحافلات والشاحنات سيبدأ منتصف عام 2024. وقالت شركة NEOM Green Hydrogen Company – وهي مشروع مشترك متساوٍ بين أكوا باور وإير برودكتس ونيوم – في وقت سابق من هذا الشهر إنها وصلت إلى الإغلاق المالي لجزء آخر من طموحاتها الهيدروجينية: أكبر منشأة في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر ، والتي ستحتاج إلى المجموع. 8.4 مليار دولار.

وأضافت شركة نيوم الخضراء للهيدروجين في بيان الأسبوع الماضي بإن هذا المشروع الأكبر يتم تمويله بقيمة 6.1 مليار دولار بدون حق الرجوع من 23 بنكًا ومؤسسة مالية محلية وإقليمية ودولية. وقالت نيوم الأسبوع الماضي بإن محطة الهيدروجين العملاقة ستدمج ما يصل إلى 4 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج ما يصل إلى 600 طن يوميًا من الهيدروجين الخالي من الكربون بحلول نهاية عام 2026 ، على شكل أمونيا خضراء. وسيتم تصدير معظم ذلك.

ومن المحتمل أن تكون النباتات متاخمة لبعضها البعض.

ولدى نيوم خطط لبناء مصنع هيدروجين أخضر آخر في المملكة العربية السعودية أيضًا ، والذي من المقرر أن يبدأ العمل في عام 2028 أو 2029. ولا يزال الهيدروجين بديلاً باهظ الثمن للوقود الأحفوري ، لكن إدموندسون قال بإن الكفاءات المكتسبة ستساعد في خفض تكاليف المرافق الأخرى بينما ساعدت سياسات الحكومة والشركات على ترسيخ الطلب على بدائل صديقة للبيئة.

وهناك العديد من مشاريع الهيدروجين التي تتم مناقشتها والإعلان عنها في جميع أنحاء العالم ، لكن القليل منها تمكن من تأمين التمويل والبدء في البناء. وأحد التحديات في تأمين التمويل لمشاريع الهيدروجين الكبيرة هو العثور على التزامات من العملاء. ومعضلة التمويل والتكلفة لم تمنع الجميع من الترويج للهيدروجين الأخضر بأعتباره وقود الجيل التالي الذي سيساعد في إنقاذ الكوكب.