تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP ومسار الصعود مستمر

خلال تداولات اليوم الثلاثاء يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP حول رقم قياسى 8.24 جنيه لكل ريال سعودى. الاتجاه العام لزوج العملات لا يزال صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه. ووسط أتباع مصر لسعر صرف مرن يعتمد على العرض والطلب سيكون لتحرك زوج العملات فرصة للاستمرار فى الاتجاه الصعودى حيث لا يزال الريال السعودى الاقوى فى الاسواق العالمية وسط أداء أيجابى للاقتصاد السعودى بالمقارنة مع أكبر 20 أقتصادا حول العالم.

وفى المقابل الجنيه المصرى لا يزال يتعرض لضغوط مع قرب تعويم جديد من أجل زيادة الموارد الدولارية للبلاد من خلال كثرة الاستثمارات. وعلى مدار عام مضى تحرك زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP فى مسار صعودى بمكاسب فاقت نسبة ال 58% . وكان فى بداية تداولات العام حول سعر 6.59 جنيها لكل ريال.

سعر الريال السعودى فى البنوك المصرى اليوم: سجل سعر الريال فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيها للشراء ومستوى 8.24 جنيها للبيع. وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع. وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع.

سعر الريال السعودى فى السوق السوداء اليوم حول مستوى 11.30 جنيها للشراء ومستوى 11.50 جنيها للبيع.

أخر الاخبار الاقتصادية:

نجيب ساويرس يتجه للشراء فى أكبر شركة للذهب والنحاس فى العالم

يتطلع الملياردير المصري نجيب ساويرس، الذي كون ثروة من الاتصالات والذهب، إلى الاستثمار في مشروع ريكو ديك للنحاس والذهب التابع لشركة باريك جولد والذي تبلغ قيمته 7 مليارات دولار، بينما يتطلع إلى توسيع أعماله في باكستان. وتعد منطقة ريكو ديك، الواقعة في منطقة بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران، واحدة من أكبر رواسب النحاس والذهب غير المستغلة في العالم، وهي قادرة على إنتاج 200 ألف طن من النحاس و250 ألف أوقية من الذهب سنويًا لأكثر من نصف قرن. والمشروع مملوك بشكل مشترك بين باريك وباكستان.

وردا على سؤال عما إذا كان مهتما بالاستثمار، أجاب ساويرس، وهو مستثمر رئيسي في شركات مناجم الذهب بما في ذلك شركة Endeavour Mining Plc من خلال شركته La Mancha Resources Inc.، بنعم. وقال ساويرس في مقابلة في إسلام آباد “لدي ميزة مقارنة بالمستثمرين الآخرين. و“أنا أعرف هذا البلد، ولدي أصدقاء هنا”. ونريد أن نكون في الجانب الباكستاني، لأنني هنا منذ 25 عاماً». ولم يوضح الحجم المحتمل للاستثمار، لكنه أضاف أن هناك خيارات قليلة أخرى، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص البيانات الجيولوجية: “لقد حاولنا هنا أن ننظر ولكن لسوء الحظ لا يوجد سوى هذا المشروع الكبير”.

وفي الشهر الماضي، قال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة باريك، بإنه يرى “أهتمامًا” جديدًا في شركة ريكو ديك من شركات التعدين متعددة الجنسيات التي كانت مترددة حتى الآن في المغامرة في مناطق صعبة من العالم. وقد أجتذب المنجم أيضًا أهتمامًا من المملكة العربية السعودية، والتي يمكن أن يؤدي وجودها إلى استقرار المشروع في جزء مثير للجدل من العالم. ومن جانبها قالت شركات التنقيب عن الطاقة المملوكة للدولة في باكستان، والتي لها حصة في المشروع، الشهر الماضي، بإنها تدرس “التعامل المحتمل” مع مستثمرين أجانب سياديين، دون تقديم تفاصيل.

ويعمل ساويرس أورا ديفلوبرز بشكل منفصل على مشروع الإسكان الفاخر، إيتين، وقد أنشأ في وقت سابق واحدة من أولى شركات الهاتف المحمول في باكستان، موبيلينك، المملوكة الآن لشركة فيون المحدودة، وأكبر شركة خلوية في البلاد من حيث عدد المشتركين. وتشكل الإجراءات الرسمية الطويلة والصعبة في باكستان والعملة غير المستقرة والقيود على رأس المال عقبات أمام الاستثمار، لكن ساويرس قال بإنه لا يزال متفائلا. وأضاف بالقول: “إذا كانت هناك خرسانة في طريقي، فسوف أقوم بالحفر خلالها وسأذهب”.و “لم أسمح لأي شخص في حياتي أن يمنعني من تحقيق ما أردت تحقيقه.”