تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP وثبات الصعود فى أنتظار أى جديد

خلال تداولات اليوم الثلاثاء أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP حول مستوى 8.24 جنيها لكل ريال سعودى وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا وقد يظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه. وعلى مدار عام مضى سجل زوج العملات الريال/جنيه مصرى SAR/EGP مكاسب فاقت نسبة ال 58% فى ظل أتباع مصر لسعر صرف مرن للجنيه المصرى حسب العرض والطلب وبعد مرات للتعويم.

وفى نفس الاداء يستقر سعر الريال السعودى فى البنوك المصرية حيث سجل سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيه للشراء ومستوى 8.24 جنيها للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع.

سعر الريال السعودى فى السوق السوداء اليوم سجل مستوى 10.70 جنيها للشراء ومستوى 10.90 جنيها للبيع.

أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:

قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بإن البلاد أطلقت يوم الاثنين جولة مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز في 23 منطقة برية وبحرية. وستعرض مصر في هذا المزايدة 10 مناطق في منطقة الصحراء الغربية، ومنطقتين في الصحراء الشرقية، وسبع مناطق في خليج السويس، وأربع مناطق في البحر الأحمر، وفقا لإعلان الوزارة الذي نقلته رويترز. والموعد النهائي لتقديم العروض هو 25 فبراير 2024.

وتتطلع مصر، التي شهدت بعض الاكتشافات الكبيرة للغاز في السنوات الأخيرة والتي تهدف إلى أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة، إلى تعزيز إنتاجها من النفط والغاز وجذب المزيد من الاستثمارات. وأصبحت مصر وشرق البحر الأبيض المتوسط من النقاط الساخنة للتنقيب عن الغاز بعد العديد من الاكتشافات المهمة، بما في ذلك حقل ظهر العملاق في مصر، والذي تم اكتشافه وتشغيله من قبل شركة إيني الإيطالية.

وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، نما إنتاج الغاز في مصر بنسبة 66%، مع ارتفاع عائدات التصدير بمقدار 13 ضعفًا. وفي العام الماضي، تجاوزت صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال 8 ملايين طن، وتم إرسال الجزء الأكبر منها إلى أوروبا المتعطشة للغاز. وتتطلع مصر الآن إلى تعزيز إنتاج النفط والغاز من خلال التوسع في حقل ظهر الضخم ومشاريع التنقيب الجديدة. وتخطط مصر أيضًا لاستثمار 1.8 مليار دولار من قبل الشركات الكبرى لحفر آبار غاز بحرية جديدة في البحر الأبيض المتوسط ودلتا النيل، حسبما صرح وزير البترول طارق الملا لوكالة أنباء الإمارات في يوليو.

وتهدف الخطة – التي تضم شركات مثل إيني وشيفرون وإكسون موبيل وشل وبي بي – إلى حفر 35 بئرًا غازيًا استكشافيًا حتى يوليو 2025، بحسب الوزير. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط شركة أباتشي لاستثمار 1.4 مليار دولار العام المقبل في صناعة الطاقة في مصر. وتعد الشركة الأمريكية واحدة من أكبر المستثمرين وأكبر منتج للنفط في مصر. وأعتبارًا من نهاية عام 2022، أمتلكت أباتشي 5.3 مليون فدان إجماليًا في ستة امتيازات منفصلة. وتقول الشركة الأمريكية بإن حوالي 68% من المساحة الإجمالية للشركة في مصر غير مطورة، مما يوفر فرصًا كبيرة للاستكشاف والتطوير في المستقبل.