TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP حول أعلى مستوياته على الاطلاق حول قمة 8.25 جنيه مصرى لكل ريال سعودى. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه لكل ريال.
وفى نفس الاداء يستقر سعر صرف الريال السعودى فى البنوك المصرية حيث سجل سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيه للشراء ومستوى 8.24 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع.
سجل سعر الريال السعودى فى السوق السوداء مستوى 10.73 جنيه للشراء ومستوى 10.93 جنيها للبيع.
وبشكل عام لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا ومكاسبه على مدار عام نسبة 60% . وبما أن هناك سعر صرف مرن للجنيه المصرى يتفاعل على أساس العرض والطلب أتوقع أستمرار الاتجاه الصعودى لزوج العملات حيث هنالك توقعات قوية بقرب موعد تعويم جديد للجنيه المصرى فى ظل أزمة عملة طاحنة تتطلب أجراءات غير أعتيادية للاحتواء.
أخر الاخبار الاقتصادية:
حسب وكالة بلومبرج: ستتحول مصر إلى أستيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن منعت موسكو توريد الحبوب الروسية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. وقالت المصادر بإن موسكو أعترضت على تسعير الصفقة الضخمة، طالبة عدم الكشف عن هويتها لأن الأمر خاص. وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية التي تتعرض فيها عملية شراء القمح الروسي من قبل المشتري الذي تديره الدولة في مصر إلى حالة من الاضطراب، حيث تحاول السلطات في موسكو فرض حد أدنى غير رسمي للسعر.
وقد أتفقت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية على شراء 480 ألف طن من القمح الروسي في مفاوضات مباشرة، حسبما أعلن وزير التموين علي المصيلحي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي. وتم حجز هذه الصفقة بسعر 270 دولارًا للطن بما في ذلك الشحن – وهو أقل من الحد الأدنى للسعر غير الرسمي الذي كان المسؤولون الروس يحاولون تنفيذه في ذلك الوقت. وبعد أيام، قالت مصر بإن شركة سولاريس لتجارة المحاصيل سيُسمح لها بخيار توريد الحبوب من أي منشأ.
ولم يستجب سولاريس ووزارة الزراعة الروسية على الفور لطلبات التعليق.
وبشكل عام تكتظ موانئ الحبوب الروسية بعد موسمين متتاليين من الحصاد الوفير، مما يجعلها الشاحن المهيمن وصانع الأسعار في السوق العالمية. ومع ذلك، فإن وفرة العرض تضغط على الأسعار المحلية، مما دفع المسؤولين إلى فرض حد أدنى لدعم السوق. وكان تطبيق هذا الحد السعري غير متسق.
