الإثنين , مايو 20 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP وسيطرة الثيران مستمرة

خلال تداولات اليوم الاربعاء أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP حول مستوى المقاومة 8.24 جنيه لكل ريال سعودى. وفى نفس الاداء يستقر سعر صرف الريال السعودى فى البنوك المصرية حيث سجل سعر الريال فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيه للشراء ومستوى 8.24 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيه للبيع وسعر الريال السعودى فى بنك مصر سجل مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيه للبيع.

سجل سعر الريال السعودى فى السوق السوداء مستوى 10.60 جنيه لكل ريال سعودى.

حسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه. وسجل زوج العملات مكاسب تخطت نسبة ال 61% خلال عام وفى حال حدث تعويم جديد مرتقب للجنيه المصرى فقد يتحرك زوج العملات صوب مستويات صعودية قياسية جديدة. أتوقع أستمرار الاتجاه الصعودى لحين حصول مصر على المزيد من الموارد من العملات الاجنبية لتخطى أثار الوباء والحرب الروسية الاوكرانية السلبية على الاقتصاد المصرى.

أخر الاخبار الاقتصادية:

أستحوذت شركة الاتصالات السعودية على ما يقرب من 10٪ من أسهم شركة Telefonica SA الإسبانية مقابل ما يقرب من 2.25 مليار دولار، حيث تستعد شركة النقل المتعثرة ومقرها مدريد لوضع استراتيجية جديدة للنمو المستقبلي. وعليه فقد أشترت الشركة السعودية التي تسيطر عليها الحكومة حوالي 569.3 مليون سهم وتستخدم الأدوات المالية التي ستمنحها حصة بنسبة 9.9٪ في Telefonica بمجرد موافقة الجهات التنظيمية، وذلك وفقًا لبيان تم نشره في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وتم تمويل الصفقة من خلال مزيج من الموارد الخاصة للشركة والديون المصرفية. وعليه فقد أرتفعت إيصالات الإيداع الأمريكية لشركة Telefonica بنسبة 2.05٪ يوم الثلاثاء في نيويورك.

ومن المتوقع أن تخضع عملية الاستحواذ للتدقيق من جانب الحكومة الإسبانية، والتي تنظر إلى Telefonica كشركة ذات أهمية استراتيجية، وتقوم بتشغيل البنية التحتية التي تعتبر بالغة الأهمية لدفاعات البلاد وأمنها. وقد يتطلب الاستحواذ على حصص تزيد عن 5% موافقة مجلس الوزراء في البلاد. ولطالما أعتبرت شركة النقل بنكين إسبانيين، CaixaBank SA وBanco Bilbao Vizcaya Argentaria SA، كمستثمرين رئيسيين، ويمتلكون معًا أقل من 10٪ من الشركة.

وأوضحت الاتصالات السعودية في بيان أنها لا تخطط للسيطرة أو الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة تليفونيكا. وقالت: “نعتبر ذلك فرصة استثمارية مقنعة لاستخدام ميزانيتنا العمومية القوية مع الحفاظ على سياسة توزيع الأرباح”. ومن جانبها قالت شركة النقل الإسبانية بإن النهج الذي اتبعته شركة الاتصالات السعودية كان “وديًا” والمشتري يدعم “فريق الإدارة واستراتيجية Telefónica وقدرتها على خلق القيمة”.

وتأتي عملية الاستحواذ في الوقت الذي يستعد فيه خوسيه ماريا ألفاريز باليتي، الرئيس التنفيذي لشركة تليفونيكا، لوضع رؤية واستراتيجية جديدة لشركته في اجتماع نوفمبر، وهو أول يوم لأسواق رأس المال للشركة منذ أكثر من عقد من الزمن. وتتولى باليتي هذا المنصب منذ أبريل 2016، وتكافح منذ سنوات لجذب المستثمرين وتنمية الأرباح بشكل ملموس في إسبانيا، أكبر سوق للشركة. وانخفضت الأسهم بنحو 60% منذ توليه منصبه.

وتؤكد حصة الاتصالات السعودية أيضا النفوذ المتزايد لشركات الطيران في الشرق الأوسط في أوروبا. وبرزت مجموعة الإمارات للاتصالات في أبو ظبي كأكبر مساهم في مجموعة فودافون بي إل سي ووافقت على دفع 2.4 مليار دولار مقابل حصة مسيطرة في بعض أصول مجموعة بي بي إف تيليكوم في أوروبا الشرقية – كجزء من تفويض حكومي بالسعي للحصول على صفقات انتهازية.

والاتصالات السعودية مملوكة بنسبة 64% لصندوق الثروة السيادية السعودي الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتعد الشركة أكبر شركة اتصالات في الشرق الأوسط، وقد تطلعت إلى تنويع عملياتها خلال السنوات القليلة الماضية. ولهذا السبب، أنشأت وحدة جديدة لعمليات الأبراج، وفصلت أعمال مركز البيانات وخدمات الإنترنت التابعة لها وتقوم ببناء بنك رقمي، STC Pay. وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الشركة عن استحواذها على محفظة أصول اتصالات في أوروبا الشرقية في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار دولار. وفي العام الماضي، استثمرت في أبراج في باكستان.

وتعمل Telefonica أيضًا في المملكة المتحدة وألمانيا وأسواق أمريكا اللاتينية الرئيسية. وفي السنوات الأخيرة، روجت لتحول قوي نحو توسيع خدمات التكنولوجيا للعملاء وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية للاتصالات. وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت شركة Telefonica وشركة الاتصالات السعودية شراكة، حيث اتفقتا على استكشاف فرص الأعمال المشتركة معًا في مجالات تشمل الأمن السيبراني والخدمات السحابية.

شارت زوج الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى
الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.