TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الخميس لا يزال سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP فى مساره الصعودى مستقرا حول مستوى المقاومة 8.24 جنيه لكل ريال سعودى. وفى نفس الاداء يستقر سعر صرف الريال السعودى فى البنوك المصرية وقد سجل سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيه للشراء ومستوى 8.25 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيه للبيع ونفس الامر فى بنك مصر سجل سعر الريال مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.22 جنيه للبيع.
سجل سعر الريال السعودى فى السوق السوداء أو السوق الموازى مستوى 10.85 جنيها لكل ريال.
وحسب الاداء على شارت اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا وقد يظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه. وفى حال حدث تعويم جديد لسعر الجنيه المصرى كما هى الكثير من التوقعات فقد يختبر زوج العملات مستويات صعودية أقوى.
أخر الاخبار الاقتصادية:
ألغت شركة أرامكو السعودية ثلاثة عقود مع شركة ماكديرموت الأمريكية لتوسعة حقل الظلوف، والتي ستتكلف عدة مليارات من الدولارات. وتبلغ قيمة العقود نفسها نحو 1.8 مليار دولار، حسبما أفادت تقارير النفط والغاز في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الأخبار في أعقاب تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر من شركة Energy Intelligence، نقلاً عن مصادر لم تسمها قولها إن أرامكو تراجع صفقاتها مع ماكديرموت.
وقالت شركة الطاقة السعودية العملاقة بإن سبب الإلغاء هو عدم قدرة ماكديرموت على تقديم الضمانات المصرفية التي تطلبها أرامكو السعودية من مقدمي العروض الفائزين. ولكن لم تكن أرامكو فقط هي التي ألغت هذه العقود الثلاثة. وقد ألغت عملية تقديم العطاءات للأنشطة الأخرى في توسعة الظلوف، وفقًا لتقرير في Upstream. وقال مصدر لم يذكر اسمه لوسائل الإعلام: “يمثل الإلغاء الرسمي لعقود الظلوف انتكاسة لعمالقة المقاولات الدولية بما في ذلك ماكديرموت، الذين كانوا يتطلعون إلى مشاريع التطوير المتعددة”.
وبعد استبعاد ماكديرموت، وفقًا للمصادر، ستبحث أرامكو عن شركات أخرى يمكنها التدخل. وتعد شركة سايبم الإيطالية أحد الخيارات، وقد تكون شركة الإنشاءات البترولية الوطنية في أبو ظبي مرشحًا آخر.
وتقوم أرامكو بتوسيع ثلاثة حقول: المرجان، والبري، والظلوف. ومن المتوقع أن تضيف توسعة حقل المرجان 300 ألف برميل يوميا إلى طاقته الإنتاجية. ومن شأن توسعة حقل البري أن تعزز طاقته بمقدار 250 ألف برميل يوميا. ومن المقرر أن تشمل توسعة الظلوف منشأة معالجة بطاقة 600 ألف برميل يوميا. وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة أرامكو لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا. وينبغي أن يحدث ذلك بحلول عام 2027، بحسب وزير الطاقة السعودى عبد العزيز بن سلمان.
وقال بن سلمان العام الماضي في مؤتمر للصناعة: “ليس لدينا أموال لنضيعها في أي مكان آخر”، مشيراً إلى أنه مع خطط التوسع، يمكن أن يصل إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط إلى 13.2 إلى 13.4 مليون برميل يومياً بحلول عام 2027.
