تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP والاتجاه العام لا يزال صاعدا

خلال تداولات اليوم الاثنين أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP حول مستوى 8.25 جنيها لكل ريال. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال/ جنيه مصرى SAR/EGP صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيها لكل ريال. وعلى مدار عام مضى حقق زوج العملات مكاسب فاقت ال 62% وذلك مع أتباع مصر سعر صرف مرن للجنيه المصرى مقابل باقى العملات العالمية الاخرى وعليه يتحرك سعر الجنيه حسب العرض والطلب.

ولن يحدث أنعكاس للاتجاه العام الصاعد لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP بدون التحرك صوب مستويات الدعم 7.50 و 6.80 جنيه لكل ريال. وفى حال حدث تعويم جديد للجنيه المصرى فقد يختبر زوج العملات مستويات صعودية قياسية جديدة.

سعر الريال السعودى فى البنوك المصرية اليوم:

سجل سعر صرف الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيها للشراء ومستوى 8.24 جنيها للبيع. وسعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى عند مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع. وسعر الريال السعودى فى بنك مصر اليوم عند مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع.

أخر الاخبار الاقتصادية:

أدى أرتفاع الإنفاق على التنويع من النفط وسط انخفاض عائدات تصدير النفط إلى اتساع عجز الميزانية في المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. ووفقًا لبيانات وزارة المالية السعودية نقلاً عن بلومبرج. قفز عجز الحكومة السعودية بنسبة 80٪ عن الربع الأول إلى 1.4 مليار دولار (5.3 مليار ريال سعودي) في الربع الثاني من عام 2023 ، حيث قفز الإنفاق على المنافع الاجتماعية والنفقات الرأسمالية. وأظهرت البيانات أن الإيرادات غير النفطية ارتفعت بشكل كبير ، لكن الإيرادات النفطية ارتفعت بنسبة 0.6٪ فقط مقارنة بالربع الأول وانخفضت بنسبة 28٪ مقارنة بالربع الثاني من عام 2022. وتواصل المملكة العربية السعودية توقع فائض في الميزانية لعام 2023 بأكمله ، لكن العديد من المحللين لا يتوقعون ذلك.

ومن جانبه قال صندوق النقد الدولي في مايو / أيار بإن السعودية بحاجة إلى أسعار نفط عند 80.90 دولاراً للبرميل لموازنة ميزانيتها هذا العام. ومن المقرر أن يتباطأ اقتصاد المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ هذا العام من نمو العام الماضي بنسبة 8.7 ٪ بسبب تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها أكبر دولة مصدرة للخام في العالم في محاولة “لتحقيق الاستقرار في السوق”.

وقد شهدت المملكة انخفاضًا في توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2023 من قبل معظم الاقتصادات الرئيسية في تحديث آفاق الاقتصاد العالمي من قبل صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع.

وعموما فقد أدى انخفاض الصادرات وانخفاض أسعار النفط بالفعل إلى تقليص عائدات تصدير النفط في المملكة العربية السعودية – الدعامة الأساسية لإيرادات ميزانيتها التي تمثل حوالي 80٪ من إجمالي عائدات التصدير. وقد أظهرت بيانات رسمية الشهر الماضي أن عائدات النفط السعودية تراجعت في مايو إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021 ، حيث خفضت المملكة الشحنات بينما كانت أسعار النفط أقل بكثير مما كانت عليه في ربيع العام الماضي. وتراجعت عائدات النفط بنسبة 37.7٪ على أساس سنوي إلى 19.2 مليار دولار (72 مليار ريال سعودي) في مايو 2023.

وعليه يقول المحللون بإن جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لدعم أسعار النفط بتخفيضات كبيرة في الإنتاج ستؤدي إلى تباطؤ اقتصادها.