تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP والاتجاه العام لا يزال صاعدا

خلال جلسة تداول اليوم الخميس ظل سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP مستقرا بالقرب من أعلى مستوياته على الاطلاق ففى الاسواق العالمية مسجلا مستوى 8.24 جنيها لكل ريال سعودى. وفى نفس الاداء يستقر سعر صرف الريال أمام الجنيه المصرى فى البنوك المصرية وسجل سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.22 جنيها للشراء ومستوى 8.24 جنيها للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر مستوى 8.20 جنيها للشراء ومستوى 8.22 جنيها للبيع.

وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP صاعدا وقد يظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيها وكما هو معلوم فأن البنك المركزى المصرى يتبع سياسة صرف مرنة تعتمد على العرض والطلب وهو ما يفسر ثبات الاداء لفترة أطول. ولحدوث أختراق للاتجاه الحالى على زوج العملات التحرك صوب مستويات الدعم 7.55 جنيها و6.00 جنيها على التوالى. عدا ذلك سيظل الاتجاه العام صاعدا وفى حال حدث تعويم جديد لسعر الجنيه المصرى فقد يخترق زوج العملات مستويات صعودية قياسية جديدة.

أخر الاخبار الاقتصادية:

من المتوقع أن تمدد المملكة العربية السعودية خفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل في سبتمبر ، حيث تسعى لتعزيز انتعاش مؤقت في أسعار الخام. وقدمت الرياض الخفض الإضافي هذا الشهر – علاوة على قيود الإنتاج التي أجرتها بالفعل مع زملائها من منتجي أوبك + – لدعم أسواق النفط على خلفية اقتصادية هشة. وقد تم بالفعل تمديد الإجراء حتى أغسطس ، ويتوقع 15 من 22 من المتداولين والمحللين والمصافي الذين شملهم الاستطلاع من قبل بلومبرج أنه سيستمر في سبتمبر. والإعلانان السابقان عن التخفيضات الطوعية للإنتاج في المملكة جاءا عبر وسائل الإعلام الحكومية في الأسبوع الأول من الشهر.

وصعدت أسعار النفط الخام بنحو 12 بالمئة في الشهر الماضي إلى نحو 83 دولارا للبرميل في لندن مع تعافي الاستهلاك العالمي للوقود وقيود الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، مما أدى إلى تشديد طال انتظاره للأسواق العالمية. وهذا يمنح المستهلكين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بعض الراحة من موجة التضخم غير المسبوقة في العام الماضي وقد يمنح السعوديين مجالًا لتخفيف قيود العرض. ولكن الأسعار ربما لا تزال منخفضة للغاية بالنسبة للمملكة ، التي تحتاج إلى 100 دولار لبرميل النفط الخام لتمويل خطط إنفاق طموحة ، وفقًا لبلومبيرج إيكونوميكس.

ويتوقع العديد من المتنبئين تفاقم نقص المعروض في أسواق النفط العالمية بشكل ملحوظ في الأشهر المقبلة. وترى وكالة الطاقة الدولية في باريس ، والتي تقدم المشورة للاقتصادات الكبرى ، نقصًا بنحو 1.7 مليون برميل يوميًا خلال النصف الثاني من العام. وتوقع ستة مشاركين في الاستطلاع أن هذا سيشجع السعوديين على تقليص تخفيضاتهم الإضافية من خلال استعادة حوالي 250.000 برميل إلى 500.000 برميل يوميًا من الإنتاج المتوقف في سبتمبر.

وإذا قام السعوديون بإلغاء القيود تدريجياً في سبتمبر ، فلن تكون هذه هي المرة الأولى التي يخالفون فيها توقعات السوق. حيث بنى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان سمعة بإطلاقه المفاجآت التي تستهدف المضاربين في النفط – على الرغم من التحركات الصاعدة في المعتاد. ولكن الضغوط المالية قد تكون أقوى من أن تخفف المملكة من قبضتها. وتتطلب التحولات الاقتصادية والاجتماعية الطموحة التي خطط لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أسعارًا أعلى بكثير ، وفقًا لبلومبرج إيكونوميكس.

وفى نفس المسار. بدأت روسيا – العضو الرئيسي في المجموعة – أخيرًا في تنفيذ حصتها التي تعهدت بها من قيود إمداد المجموعة بعد المراوغة لعدة أشهر. وحتى وقت قريب ، كانت موسكو تركز على تعظيم مبيعات النفط لتمويل غزوها لأوكرانيا ، ولكن تتبع الناقلات يُظهر أن الشحنات تراجعت في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر عند 3.1 مليون برميل يوميًا. وستعقد الدول الرئيسية في تحالف أوبك + اجتماعًا عبر الإنترنت في 4 أغسطس لتقييم أوضاع سوق النفط. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة التي تضم 23 دولة في أواخر نوفمبر.