توقعات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR : وترقب حذر لاعلان البنك المركزى الامريكى

نظرا للارتباط التاريخى بين السياسة النقدية الامريكية والسعودية سيتأثر أداء زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR اليوم بأعلان سياسات البنك المركزى الامريكى فى وقت لاحق اليوم وذلك فى تمام الساعة 21:00 مساءا بتوقيت مصر والذى يتبعه تصريحات هامة لحاكم البنك جيروم باول. قبيل الحدث الهام والمثير يستقر سعر الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR حول مستوى 3.7512 ريال سعودى لكل دولار أمريكى متعافيا من خسائر 3.7506 ريال فى نفس جلسة التداول.

حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى سعر الدولار الامريكى / الريال السعودى USD/SAR فشل مجددا فى الارتداد لاعلى. حيث لم تتعدى مكاسبه الاخيرة مستوى المقاومة 3.7516 ريال سعودى لكل دولار أمريكى. وكما ذكرت من قبل بأن نجاح قوة التحول الصعودى لزوج العملات يتطلب الارتداد صوب مستويات المقاومة 3.7520 ريال ثم 3.7535 ريال سعودى على التوالى.

وعلى الجانب الهبوطى سيظل مستوى الدعم 3.7495 ريال سعودى لكل دولار أمريكى الاهم لمزيد من تمكين الدببة من أتجاه زوج العملات. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما مستقرا حول قراءة ال 50 مما يعنى الحياد بين الدببة والثيران. وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD يتحولان لاسفل.

نصائح تداول:

تراجع سعر الدولار الامريكى قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي

حسب تداولات أسواق العملات الفوركس. أنخفض مؤشر الدولار الأمريكي DXY والذى يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الاخرى إلى حوالي 98.7 اليوم ، منهيًا سلسلة مكاسب أستمرت أربعة أيام، حيث توخى المستثمرون الحذر قبل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الامريكية دون تغيير، على الرغم من تركيز الأسواق على أي إشارات تشير إلى خفض محتمل لسعر الفائدة في سبتمبر. وكان قد واصل الرئيس الامريكى دونالد ترامب الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض تكاليف الاقتراض. ومن المتوقع أن يُبدي محافظا مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر وميشيل بومان، اللذان يُنظر إليهما كمرشحين لقيادة البنك المركزي، معارضتهما في اجتماع هذا الشهر. كما يراقب المستثمرون إصدارات البيانات القادمة حول رواتب القطاع الخاص، والناتج المحلي الإجمالي، ومبيعات المنازل المعلقة بحثًا عن المزيد من الأدلة على قوة الاقتصاد الأمريكي.

وعلى صعيد التجارة، فقد أختتمت المحادثات الأمريكية الصينية في ستوكهولم يوم الثلاثاء دون تمديد الهدنة الحالية. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن أي اتفاق سيتطلب موافقة ترامب الشخصية قبل المضي قدمًا.