خلال جلسة تداول اليوم الاربعاء 18 يونيو 2025 أستقر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي USD/SAR عند 3.7519 بعد أرتداد لاعلى فى بداية هذا الاسبوع طال مستوى المقاومة 3.7548 ريال سعودى لكل دولار امريكى. وخلال الشهر الماضي، انخفض سعر الريال السعودي بنسبة 0.03%، وانخفض بنسبة 0.01% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وتاريخيًا، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3.97 في أبريل 1986.
هذا الشارت من منصة tradingview
المستويات الفنية لسعر الدولار مقابل الريال السعودى:
كما هو واضح على الاداء لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى فالاتجاه الصعودى يزداد قوة ونجاح الثيران فى أختراق المقاومة 3.7540 ريال سعودى لكل دولار أمريكى يدعم قوة الاتجاه العام الصاعد. مع الاخذ بالاعتبار بان نجاح الثيران فى الانطلاق بزوج العملات صوب مستوى المقاومة 3.7550 ريال سعودى سحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيظل الدعم 3.7495 ريال سعودى تهديد للارتداد الصعودى الحالى.
نصائح تداول:
سيتأثر سعر صرف الدولار الامريكى / الريال السعودى USD/SAR برد الفعل على الاعلان عن تحديث سياسات البنك المركزى الامريكى فى وقت لاحق اليوم الاربعاء كما هو معروف هناك أرتباط تاريخى بين السياسة النقدية الامريكية والسعودية. وسيتم الاعلان عن القرار فى تمام الساعة 21:00 مساءا بتوقيت مصر.
التوقعات لقرارات البنك المركزى الامريكى اليوم
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير عند 4.25%-4.50% لاجتماعه الرابع على التوالي في يونيو 2025، حيث يتوخى صانعو السياسات الحذر في إجراء تقييم شامل للأثر الاقتصادي لسياسات الرئيس ترامب، لا سيما تلك المتعلقة بالرسوم الجمركية والهجرة والضرائب. وسيشهد هذا الاجتماع أيضًا إصدار توقعات اقتصادية مُحدثة، وهي الأولى منذ إعلان ترامب في “يوم التحرير” في 2 أبريل عن فرض رسوم جمركية جديدة شاملة. وحتى الآن، لم تُشر البيانات الاقتصادية الأمريكية الواردة إلى أي سبب فوري للقلق. حيث يبلغ معدل التضخم الكلي 2.4%، بينما يبلغ معدل التضخم الأساسي 2.8%. وفي غضون ذلك، ظل معدل البطالة فى البلاد ثابتًا لثلاثة أشهر متتالية، على الرغم من تباطؤ نمو الوظائف.
وفى نفس الوقت ستراقب الأسواق المالية عن كثب ما يُسمى “مخطط النقاط” الذي يُجريه بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى لمعرفة ما إذا كان صانعو السياسات لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة الامريكية مرتين هذا العام، أو ما إذا كان هناك أي تغيير في توقعاتهم.