TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : منذ بدء تداولات الشهر الجارى وسعر صرف الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى مسار أرتداد لاعلى توقفت مكاسب هذا التحول عند مستوى المقاومة 3.7510 ريال سعودى لكل دولار أمريكى. ويستقر سعر زوج العملات حول مستوى 3.7507 ريال سعودى/ دولار امريكى. سيطرة الثيران الاقوى على زوج العملات تنتظر أختراق المقاومة 3.7520 ريال سعودى الابرز على الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى. وفى نفس الوقت وعلى تلك الفترة الزمنية سيكن مستوى الدعم 5.74 ريال سعودى لكل دولار أمريكى تهديد حقيقى للتحول الصعودى لزوج العملات.
هذا الشارت من منصة tradingview
حركة المؤشرات الفنية لا تزال تشير الى فرص للثيران لمزيد من التقدم. مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما يستقر أعلى خط المنتصف مما يدعم الصعود وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD يستقران لاعلى ويترقبان المزيد من التحفيز للتأكيد على قوة التحول الصعودى.
نصائح تداول:
الارتباط التاريخى بين سعر الصرف والسياسة النقدية سيدعم تحرك زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى مساره خلال نطاقات ضيقة.
أستقرار عوائد السندات الامريكية عقب أرقام التضخم
خلال التداولات عبر منصات شركات التداول الموثوقة. فقد أستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند حوالي 4.47% اليوم الأربعاء، متوقفًا عن أتجاهه الصعودي الأخير، حيث سعى المستثمرون إلى موازنة تباطؤ التضخم مع أنحسار التوترات التجارية. وحسب نتائج بيانات المفكرة الاقتصادية فقد أظهرت البيانات الصادرة بالامس تباطؤ التضخم الامريكى الكلي إلى 2.3% في أبريل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021، وأقل بقليل من توقعات السوق البالغة 2.4%.
وعلى صعيد التجارة، واصل المستثمرون تقييم تأثير الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين، والذي بموجبه سيتم خفض الرسوم الجمركية إلى 30% و10% على التوالي، لمدة 90 يومًا. وفي حين أن أنحسار التوترات التجارية قد خفف من مخاوف الركود، إلا أنه دفع المتداولين أيضًا إلى تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تضاءل الخطر المُتصوَّر على التضخم، مما قد يمنح صانعي السياسات مجالًا أكبر للمناورة. والان يتجه الاهتمام إلى بيانات مبيعات التجزئة الامريكية وأسعار المنتجين القادمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحثًا عن أدلة إضافية حول صحة الاقتصاد الأمريكي واتجاه السياسة المستقبلية.
