السبت , أبريل 27 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل الدولار مقابل الدينار الكويتى USD/KWD ومسار الصعود يزداد قوة

خلال تداولات اليوم يستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/KWD وسط زخم صعودى فى نطاق ما بين مستوى 0.3092 ومستوى 0.3094 وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه يتحرك زوج العملات فى نطاق قناة صعودية وأنظار الثيران تتجه صوب مستوى المقاومة 0.3109 للتأكيد على قوة الاتجاه الصعودى. وقد بدأت قناة الارتداد الصعودى لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/KWD أنطلاقا من مستوى 0.3061 سجلت فى منتصف يوليو الماضى وكانت أبرز محطات الصعود المقاومة 0.3082 الدولار الامريكى الاقوى فى الاسواق ومقابل باقى عملات العالم فى ظل سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى المتشدد الى جانب أقبال المستثمرين عليه كملآذ أمن. مع الاخذ بالاعتبار بأن هناك أرتباط تاريخى بين الدولار والدينار الكويتى.

وعلى مدار عام مضى تحرك زوج العملات الدولار/دينار كويتى USD/KWD فى نطاق ما بين مستوى الدعم 0.3038 ومستوى المقاومة 0.3108 .

أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:

الكويت والسعودية تتعاونان لتطوير حقول الغاز الضخمة

بينما تتطلع دول الشرق الأوسط الأخرى إلى تنويع مزيج الطاقة لديها، يبدو أن الكويت تبذل قصارى جهدها لتحقيق طموحاتها في مجال النفط والغاز. وفى هذا الصدد فقد أعلنت الحكومة الكويتية أنها تهدف إلى أن تصبح منتجا رئيسيا لمنظمة أوبك من خلال زيادة الإنتاج بشكل كبير في السنوات المقبلة. ويدعم ذلك الاستثمارات الكبيرة في القطاع والتوسع في قطاعاته الأولية والنهائية. وبينما تتبنى العديد من الدول الأخرى التحول الأخضر، تأمل الكويت أن تصبح لاعباً دولياً رئيسياً في سوق النفط والغاز طالما أن الطلب على الوقود الأحفوري لا يزال قائماً.

وتخطط الكويت، أحد كبار المنتجين في أوبك، لزيادة إنتاجها النفطي إلى 3.15 مليون برميل يوميا خلال السنوات الأربع المقبلة، من 2.7 مليون برميل يوميا حاليا. وتأمل البلاد أيضًا في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنسبة 70 بالمائة خلال نفس الفترة. وتتبع الكويت حاليًا المملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة وإيران بأعتبارها خامس أكبر منتج في أوبك. وفي الأشهر الأخيرة، التزمت الكويت بتخفيضات إنتاج أوبك+، حيث خفضت إنتاجها بمقدار 128 ألف برميل يوميا. وفي الوقت نفسه، قامت إيران، المعفاة من التخفيضات، بزيادة إنتاجها من النفط الخام، مما سمح لها بتجاوز الكويت. وتبلغ حصة الكويت الإنتاجية للعام المقبل حاليا 2.676 مليون برميل يوميا. ويهدف تقييد أوبك لحصص النفط إلى تحقيق الاستقرار في السوق، التي أصبحت متقلبة للغاية في السنوات الأخيرة.

وعلى الرغم من التخفيضات قصيرة المدى، تأمل الكويت في تعزيز إنتاجها النفطي بشكل كبير خلال العقد المقبل لتلبية الطلب المستمر على الوقود الأحفوري. وقد رددت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هذا الشعور، حيث تعتزم كل منهما زيادة إنتاجهما بمقدار مليون برميل يوميًا خلال السنوات القليلة المقبلة. وتمتلك الكويت حوالي 100 مليار برميل من احتياطيات النفط، وفقا للتقديرات، مما يجعلها في وضع جيد لاستغلال مواردها قبل أن يبدأ الطلب في التراجع تماشيا مع التحول الأخضر العالمي.

وكانت قد بدأت خطة الكويت لتعزيز إنتاج النفط والغاز تكتسب زخماً بالفعل مع إعلان وزير النفط الكويتي، سعد البراك، عن استراتيجية جديدة لزيادة الإنتاج من خلال تطوير حقل غاز الدرة بالشراكة مع المملكة العربية السعودية. ويتماشى ذلك مع استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية 2040 المدعومة من الحكومة. وتأمل مؤسسة البترول الكويتية زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى ما يصل إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2035، بأستثمارات تبلغ 410 مليارات دولار في جميع عملياتها.

وتخطط شركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية لزيادة إنتاج النفط إلى 3.65 مليون برميل يوميا بحلول عام 2035، وهو ما قد يعني إيرادات تبلغ حوالي 11 مليار دولار على مدى السنوات الخمس التالية. وتساهم شركة نفط الكويت بحوالي 90% من إنتاج النفط في الكويت. كما أن الشركة لديها خطط كبيرة لقطاع الغاز لديها، حيث تتوقع الوصول إلى طاقة إنتاجية يومية من الغاز تصل إلى 1.5 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2040.

ومنحت شركة نفط الكويت عدة عقود للنفط والغاز هذا العام بقيمة 3.25 مليار دولار. وفي الفترة بين يناير وأغسطس، منحت شركة نفط الكويت 91 مشروعاً، وفقاً لمصادر إعلامية محلية. ويمثل هذا زيادة كبيرة في عدد العقود الموقعة في السنوات الأخيرة، في أعقاب الانخفاض المرتبط بجائحة كوفيد-19 على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويأتي ذلك في أعقاب النجاحات الأخيرة التي حققتها مؤسسة البترول الكويتية، والتي سجلت صافي أرباح على مدى عقد من الزمن بقيمة 8.48 مليار دولار للسنة المالية 2023-2023.

ويقدر أن حقل الدرة، الذي تدعي إيران أيضًا أن لها حصة فيه، يحتوي على حوالي 20 تريليون قدم مكعب من الاحتياطيات المؤكدة ومن المتوقع أن يتم تشغيله بحلول عام 2029. وقال البراك بإن حقل غاز الدرة البحري “يعتبر أحد أهم المحاور لبرنامج عمل الحكومة”. ووقعت الكويت اتفاقية مع السعودية عام 2022 لتطوير الحقل. وفي يوليو/تموز، صرح البراك أن الاتفاق يمنح البلدين حقوقاً حصرية في الدرة، مطالباً إيران بالتحقق من صحة مطالبتها بالحقل من خلال ترسيم حدودها البحرية.

وبالإضافة إلى تعزيز مستويات الإنتاج، لدى الكويت أيضًا خطط كبيرة لقطاع الصناعات التحويلية. وتأمل زيادة طاقتها التكريرية إلى 1.6 مليون برميل يوميا محليا و425 ألف برميل يوميا في الخارج بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمع مصفاة الزور التابع للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) في جنوب البلاد هذا الشهر. وقال الرئيس التنفيذي للشركة وليد البدر: «سنشهد تشغيل المصفاة الثالثة خلال الأيام القليلة المقبلة، فتصل طاقتها القصوى إلى 615 ألف برميل يومياً».

وتتوقع شركة البترول الكويتية العالمية، الذراع الدولي لمؤسسة البترول الكويتية، أن يبدأ التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم في سلطنة عمان بحلول نهاية العام. وفي غضون ذلك، قالت شركة أخرى تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وهي الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك)، بإنها تجري مناقشات جادة للاستحواذ على أكبر حقل للغاز في آسيا، رغم أنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.

ومن المتوقع أن تساعد مجموعة واسعة من مشاريع النفط والغاز الجديدة الكويت على أن تصبح منتجاً أكبر في أوبك خلال العقد المقبل. وتستثمر الحكومة بكثافة في مستقبل صناعة النفط والغاز، حيث تستثمر العديد من الدول المجاورة في تنويع مواردها النفطية.

شارت زوج الدولار مقابل الدينار الكويتى USDKWD

هذا الشارت من منصة tradingview

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.