السعودية وروسيا مستمرون فى خفض أنتاج النفط

ستحافظ المملكة العربية السعودية وروسيا، الشريكان الرئيسيان في أوبك +، على تخفيضات إمدادات النفط الخام في نوفمبر على الرغم من الارتفاع الأخير في أسعار النفط الخام. وقبل ساعات من الاجتماع الدوري للجنة أوبك+، قالت السعودية بإنها ستواصل خفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار مليون برميل يوميا إضافية في نوفمبر وديسمبر، ومن جانبها قالت روسيا في بيان منفصل بإنها ستواصل خفض إنتاجها من النفط الخام. صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام

ولم تكن الإعلانات شبه المتزامنة من زعيمي تحالف أوبك + مفاجأة للسوق، على الرغم من أن بعض المحللين أشاروا إلى أن السعودية يمكن أن تبدأ في تخفيف التخفيض في وقت أقرب مما يعتقد المشاركون في سوق النفط لأن أكبر مصدر للنفط الخام في العالم لن يخاطر بالطلب من خلال الأسعار المرتفعة للغاية. ومن جانبها قالت وزارة الطاقة السعودية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بإن السعودية مستمرة في الخفض الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا في نوفمبر وديسمبر، وبالتالي سيبلغ إنتاج المملكة من النفط حوالي 9 ملايين برميل يوميا حتى نهاية العام. وأشارت الوكالة إلى أن “قرار الخفض الطوعي هذا ستتم مراجعته الشهر المقبل للنظر في تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج”.

وفي الوقت نفسه، قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي وكبير ممثلي النفط في البلاد في اجتماعات أوبك+، في بيان رسمي بإن موسكو ستواصل خفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام. وقالت روسيا أيضًا بإنها ستراجع القرار الشهر المقبل بعد تحليل السوق.

وأكدت كلا من السعودية وروسيا اليوم أن التخفيضات المستمرة في إمدادات النفط تهدف إلى الحفاظ على “الاستقرار والتوازن في أسواق النفط”. وجاءت هذه الإعلانات قبل ساعات فقط من اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) التابعة لأوبك + لإجراء مناقشة منتظمة لتطورات سوق النفط في الأسابيع الأخيرة. وكانت التوقعات أنه لن يتم إجراء أي تغييرات على القرارات المتعلقة بالإمدادات خلال الاجتماع.