أرتفاع الدولار مقابل الدرهم المغربي في ظل بعض الإشارات الإيجابية للاستمرار في الاتجاه الصاعد

سجل زوج الدولار مقابل الدرهم المغربي ارتفاعًا طفيفًا خلال الجلسة الحالية، حيث يتداول عند مستوى 10.0601 بزيادة قدرها +0.0140، أي بنسبة +0.14%.

ويتراوح نطاق التداول اليومي للزوج بين 10.0461 كأدنى مستوى و10.0601 كأعلى مستوى، مما يعكس حركة سعرية ضمن نطاق ضيق. على مدار 52 أسبوعًا، سجل الزوج أدنى مستوى عند 9.6208 وأعلى مستوى عند 10.1956، مما يشير إلى أن الزوج يتحرك في نطاق محدود نسبيًا خلال الفترات الأخيرة.

التحليل الفني لسعر زوج الدولار مقابل الدرهم المغربي:

يُظهر التحليل الفني للزوج الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى أن الأسعار تتحرك ضمن نطاق ضيق على المدى القصير، مع بعض الإشارات الإيجابية التي تدعم احتمالية استمرار الاتجاه الصاعد. المتوسطات المتحركة تشير إلى ثبات السعر فوق المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، مما يعزز استمرار الزخم الإيجابي. مؤشر القوة النسبية (RSI) يظهر عند مستوى 58، مما يشير إلى توازن بين المشترين والبائعين. في الوقت نفسه، مؤشر MACD يشير إلى تحرك السعر في نطاق إيجابي، مما يدعم احتمالية استمرار الصعود في المدى القصير.

مستويات الدعم والمقاومة:

• مستويات الدعم:

المستوى الأول عند 10.0460، وهو مستوى دعم رئيسي قد يصمد السعر فوقه إذا استمر الاتجاه الصاعد.
المستوى الثاني عند 10.0000، يمثل دعمًا قويًا قد يعزز استقرار الزوج في حال حدوث تصحيح هبوطي.

• مستويات المقاومة:

المستوى الأول عند 10.1000، يشكل مستوى مقاومة قريبة قد يختبرها السعر إذا استمر الزخم الشرائي.
المستوى الثاني عند 10.1500، وهو مقاومة قوية قد تتطلب اختراقًا قويًا للزوج لمواصلة الاتجاه الصاعد.

التوقعات المستقبلية

من المتوقع أن يواصل الزوج الاتجاه الصاعد إذا استمر الزخم الشرائي، مع استهداف مستوى 10.1000 أولاً ثم 10.1500. ولكن في حال ضعف الزخم الشرائي أو ظهور ضغوط بيعية، قد يعيد الزوج اختبار مستويات الدعم الرئيسية عند 10.0460 أو 10.0000.

التوصيات:

• استراتيجية الشراء: يمكن فتح مراكز شراء بالقرب من 10.0460 مع استهداف 10.1000، وتحديد وقف الخسارة عند 10.0000.
• استراتيجية البيع: يمكن التفكير في البيع إذا وصل السعر إلى مستوى 10.1500 مع استهداف مستوى 10.1000، وتحديد وقف الخسارة عند 10.2000.

ويفضل متابعة الأخبار الاقتصادية المرتبطة بالسياسات النقدية في الولايات المتحدة والمغرب، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على حركة السوق في الفترات القادمة.