يتداول الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري حاليًا عند مستوى 47.5900 جنيه بارتفاع طفيف نسبته 0.08%، في ظل نطاق تداول يومي بين 47.5300 و47.7500.علمًا بأن هذا التحرك المحدود يعكس حالة من التوازن بين العرض والطلب في السوق المصري، حيث ما زال الجنيه يحافظ على استقراره النسبي أمام الضغوط الخارجية، في وقت يتابع فيه المتداولون التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية عن كثب. لذا، من الضرورى التداول في أفضل شركات التداول المرخصة في مصر.
الرسم البيانى المباشر لزوج الدولار/ جنيه مصرى
التحليل الفني لسعر زوج الدولار مقابل الجنيه المصري:
يتحرك الزوج الدولار الامريكى / الجنيه المصرى في نطاق جانبي مستقر بين 47.50 و47.80، حيث يشكل المستوى الأول دعمًا رئيسيًا يمنع المزيد من التراجع. الجدير ذكره، في حال تمكن السعر من اختراق المقاومة 47.80 بإغلاق يومي قوي، فقد يفتح ذلك الطريق نحو 48.20 كهدف أول. أما في حال كسر الدعم، فقد نشهد هبوطًا نحو 47.20.
وعلى صعيد المؤشرات الفنية؛ تُظهر ميلًا حياديًا، إذ يتحرك مؤشر القوة النسبية (RSI) حول مستوى 50، مما يعكس توازنًا في الزخم، بينما لا تزال المتوسطات المتحركة القصيرة تدعم الاتجاه الجانبي.
التحليل الأساسي:
يعتمد أداء الجنيه المصري إلى حد كبير على السياسة النقدية للبنك المركزي المصري واستقرار احتياطاته من النقد الأجنبي. ومع استمرار الالتزامات الحكومية بالإصلاحات الاقتصادية، تبقى العملة المحلية مدعومة إلى حد ما، رغم التحديات المتعلقة بالتضخم وتراجع الاستثمارات الأجنبية.
ووعلى الجانب الأمريكي، فإن استمرار توقعات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع يمنح الدولار دعمًا قويًا عالميًا، مما قد يضغط على الجنيه في المدى المتوسط. في المقابل، أي تحسن في عائدات قناة السويس أو تدفقات الاستثمار الخارجي يمكن أن يمنح الجنيه دفعة محدودة نحو الاستقرار.
نقاط الدخول والخروج الموصى بها:
• صفقة شراء محتملة:
• نقطة الدخول: عند اختراق مستوى 47.80 بثبات
• الأهداف: 48.10 – 48.40
• وقف الخسارة: أسفل 47.55
• صفقة بيع محتملة:
• نقطة الدخول: عند كسر مستوى 47.50 بوضوح
• الأهداف: 47.20 – 46.90
• وقف الخسارة: أعلى 47.70
التوقعات الأسبوعية لسعر الزوج:
من المتوقع مع بونوص مجانى بدون أيداع أن يواصل الدولار تداولاته في نطاق ضيق خلال الأسبوع الحالي، مع ميل طفيف للصعود في حال استمرار قوة العملة الأمريكية عالميًا. لكن في حال تدخل البنك المركزي المصري أو تحسن تدفقات النقد الأجنبي، فقد يشهد السوق استقرارًا إضافيًا للجنيه المصري أمام الدولار.