تداولات الاسبوع الماضى كانت فى مجملها صعودية لاداء سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR حيث قفز الثيران بالاداء صوب مستوى المقاومة 4.14 ريال لكل يورو والاعلى لزوج العملات منذ أربعة أشهر. وأغلق تداولات الاسبوع حول مستوى 4.13 ريال. سيطرة الثيران الحالية تترقب مزيد من التحفيز لاستكمال الارتداد بدلا من التعرض لعمليات بيع لجنى الارباح. والمقاومة التالية الاهم لاداء سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR حاليا مستوى 4.20 ريال لكل يورو. وستكون كافية فى نفس الوقت لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية شارت اليومى لن يحدث كسر أولى للاتجاه العام الصاعد حاليا بدون العودة الى محيط ودون مستوى 4.00 ريال.
وكان قد حصل سعر اليورو على بعض الزخم الايجابى من أشارات سياسة البنك المركزى الاوروبى الاخيرة ولكن مكاسبه لم تكن قوية فى ظل ضعف نتائج البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو.
على الجانب الاقتصادى:
أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد إيفو يوم الجمعة الماضية بأن المزيد من الشركات الألمانية، وخاصة مقدمي الخدمات، تخطط لتعيين موظفين في الأشهر المقبلة. وكان قد أرتفع مؤشر التوظيف الالمانى ifo إلى 96.5 نقطة في ديسمبر من 95.9 نقطة في نوفمبر. وكانت القراءة هي الأعلى منذ أغسطس عندما بلغت 97. وتعليقا على ذلك قال كلاوس فولرابي، رئيس قسم الدراسات الاستقصائية في إيفو: “في الوقت الحالي، يبحث مقدمو الخدمات على وجه الخصوص عن موظفين جدد”. و”لكن في مجال التصنيع، فإن نقص الطلبيات يدفع الشركات إلى توخي الحذر إلى حد ما.” ومن بين مقدمي الخدمات، تخطط صناعتا تكنولوجيا المعلومات والسياحة بشكل رئيسي لتوظيف المزيد من الموظفين. وفي الوقت نفسه، كانت صناعة الضيافة تخطط لتسريح الموظفين.
وفي مجال التجارة، لم تكن لدى الشركات الالمانية خطط لتوظيف موظفين جدد، في حين كانت شركات البناء حذرة بشأن قبول موظفين جدد بسبب التباطؤ.
وعلى صعيد أخر فقد أظهرت بيانات صادرة عن وكالة الاحصاءات ديستاتيس بأن أسعار الواردات الألمانية انخفضت بوتيرة أبطأ في نوفمبر. وانخفضت أسعار الواردات بنسبة 9.0 في المائة عن العام السابق. وكان المعدل السنوي أبطأ من الانخفاض بنسبة 13.0 في المائة المسجل في أكتوبر وانخفاض بنسبة 14.3 في المائة في سبتمبر. وأضاف ديستاتيس بإن الانخفاض يرجع في المقام الأول إلى التأثير الأساسي الناشئ عن الزيادات المرتفعة في الأسعار في عام 2022. وأظهرت البيانات أن أسعار واردات الطاقة انخفضت بنسبة 31.7 في المائة سنويا وانخفضت أسعار السلع الوسيطة المستوردة بنسبة 8.0 في المائة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار السلع الرأسمالية بنسبة 1.7 في المئة. وعلى أساس شهري، تراجعت أسعار الواردات الالمانية بنسبة 0,1%، مقابل ارتفاعها بنسبة 0,3% في أكتوبر. وعلاوة على ذلك، أظهرت البيانات أن أسعار الصادرات انخفضت بنسبة 2.2% مقارنة بالعام السابق بعد انخفاضها بنسبة 2.4% في أكتوبر. وسجلت أسعار الصادرات انخفاضا شهريا بنسبة 0,2% في نوفمبر، بعد انخفاض بنسبة 0,1%.
هذا الشارت من منصة tradingview