في تحول ملحوظ، شهدت عملة البيتكوين، العملة المشفرة الرائدة في العالم، انخفاضًا بنسبة 6.4٪، حيث هبطت إلى 58777 دولارًا بحلول الساعة 22:18 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء. أدى هذا الانخفاض إلى التعافي، حيث تم تداول البيتكوين عند حوالي 59325 دولارًا في جلسات التداول المبكرة يوم الأربعاء. وانخفضت العملة المشفرة الآن 20.3٪ من سعرها الأقصى 73794 دولارًا، الذي وصلت إليه في 14 مارس 2024، كما ذكرت رويترز.
ومن المثير للاهتمام، على الرغم من الانحدار الأخير، أن تقريرًا من فوربس يسلط الضوء على زيادة كبيرة في عدد أصحاب الملايين والمليارات من البيتكوين. يزعم التقرير أن البيتكوين أصبح استثمارًا أكثر جاذبية مقارنة بالذهب، وخاصة كتحوط خلال الأزمات الاقتصادية. ينشأ هذا المنظور وسط تقلبات السوق الأخيرة التي تتحدى الاعتقاد التقليدي بأن توقعات محللى الذهب هو الملاذ الآمن النهائي.
وبحسب التحليل، فإن كل من البيتكوين والذهب يشتركان في خصائص رئيسية، بما في ذلك العرض المحدود – على الرغم من أن الحد الدقيق للذهب لا يزال غير محدد. وكثيراً ما يصف المحللون هذه الأصول بأنها تدابير وقائية ضد التضخم والاعتماد على الدولار. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من المستثمرين، لا يمثل كلا الأصلين سوى جزء صغير من محافظهم الإجمالية.
ويشير التقرير كذلك إلى أن عمليات البيع الأخيرة زادت من المخاوف بشأن الركود المحتمل في الولايات المتحدة، بسبب البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال وزيادة أسعار الفائدة المفاجئة من قبل البنك المركزي الياباني. وقد تردد صدى هذا الغموض عبر الأسواق العالمية وفئات الأصول، مما أثار تساؤلات حول مرونة الملاذات الآمنة التقليدية مثل الذهب.