في بداية جلسة الإثنين، حاولت البيتكوين الارتفاع لكنها فقدت مكاسبها عندما تجاوزت مستوى 65,000 دولار، ومن خلال التحليل اليومي، أول ما يلفت الانتباه هو اختراق مستوى 62,000 دولار الحاسم قبل جلستين، مما يزيد من احتمال تأثير نمط مثلث صاعد على السوق. وفي حال نجاح هذا السيناريو، سيكون التركيز بشكل كبير على مستوى 62,000 دولار باعتباره حاجز مقاومة رئيسي سابق.
وفي الاتجاه الهابط، يتحرك المتوسط المتحرك لـ50 يوماً حول مستوى 62,000 دولار، وهي منطقة ستظل ذات أهمية كبيرة. ومع ذلك، إذا انعكس السوق وارتد من هذا المستوى، فقد يمثل ذلك “نمطًا كلاسيكيًا للاختراق، التراجع، والاستمرار”. من ناحية أخرى، إذا نجح السوق في اختراق مستوى 65,500 دولار، فمن المرجح أن نتجه نحو مستوى 69,000 دولار، وهو مستوى شهدنا فيه تراجعًا سابقًا.
الرغبة في المخاطرة
ترتبط عملة البيتكوين بشكل وثيق بالرغبة في المخاطرة، وبصراحة، قد تكون الأمور في هذه المرحلة غير واضحة إلى حد ما. ومن المحتمل أن يستمر تأثير بنك الاحتياطي الفيدرالي على هذه السوق، خاصة مع الحديث عن خفض معدلات الفائدة. ومع ذلك، ينبغي ملاحظة أن خفض معدلات الفائدة قد يكون إشارة على وجود مشاكل محتملة في الأفق، وهناك الكثير من القلق بين المستثمرين حاليًا، ولا يمكن للبيتكوين أن تكون بمعزل عن ذلك.
وبغض النظر عن جميع العوامل الأخرى، فإن الاتجاه العام للسوق لا يزال تصاعدياً، لكن هناك الكثير من المخاوف المحيطة بالبيتكوين، وذلك ببساطة لأننا لم نجد بعد استخداماً عملياً لها. حتى الآن، الاستخدام الرئيسي الذي لاحظته يتمثل في المضاربة داخل وول ستريت أو قاعات التداول الأخرى حول العالم. ومع ظهور صندوق استثمار متداول في البورصة، من الطبيعي أن تسعى وول ستريت لحمايته، ولكن يبقى السؤال عما إذا كانت البيتكوين ستستخدم فعلياً في العالم الحقيقي.