فى بداية تداولات هذا الاسبوع ارتفع سعر البيتكوين فوق حاجز ال 90 ألف دولار في وذلك قبيل حلول العام الجديد 2026، إلا أن أكبر عملة مشفرة في العالم ظلت تتداول ضمن نطاق محدد طوال شهر ديسمبر. وعبر منصات شركات تداول العملات الرقمية المشفرة، فقد أرتفع سعر البيتكوين بنسبة 2.8% خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إلى 90,300 دولار في وقت متأخر من ليلة الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع قليلاً.
وحول عوامل المكاسب فقد أشار المحللون إلى أن هذا الارتفاع يبدو مدفوعًا بعوامل فنية أكثر من كونه نتيجة لعوامل محفزة جديدة.
الرسم البيانى المباشر لزوج بيتكوين/ دولار
هل سيصل سعر البيتكوين الى 10 الف دولار أمريكى ؟
في أحدث منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، يتوقع ماكغلون من بلومبيرغ هبوطًا حادًا وكارثيًا للعملة الرقمية الرائدة. وهو مقتنع بأن سعر البيتكوين BTC لن يتوقف عند 50,000 دولار كمستوى دعم أو حد أدنى، بل يعتبره مجرد نقطة عبور. ويرى ماكغلون أن عام 2025 يُرجّح أنه مثّل ذروة الدورة الاقتصادية، وأن العام التالي سيشهد عودةً كارثيةً إلى المتوسط. ويُقدّر المحلل حاليًا أن سعر البيتكوين المستهدف للعودة إلى المتوسط هو 10,000 دولار.
ولكن لماذا سعر 10,000 دولار للبيتكوين؟
هذا الرقم يُقارب سعر تداول البيتكوين قبل موجة المضاربة التي أعقبت عام 2020. ويُرجّح خبير بلومبيرغ أن ارتفاع السعر منذ ذلك الحين مدفوعٌ بشكلٍ كبير بـ”السيولة الزائدة”. انخفاض السعر إلى 10,000 دولار سيمثل “عودة إلى الوضع الطبيعي”. وفى نفس الوقت. يرى ماكغلون أن تداول الذهب نادرٌ جوهريًا، ليس فقط لصعوبة استخراجه. فإذا كنت ترغب في مخزنٍ ثمينٍ للقيمة، فلن تجد سوى ثلاثة خياراتٍ حقيقيةٍ أخرى في العالم المادي: الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ومن جهةٍ أخرى، يقول محلل بلومبيرغ بإن فئة الأصول الرقمية تضخميةٌ ولا نهائية. ويعتقد بأن هذا الفائض في “الأصول الرقمية” يُضعف رأس المال المُستثمر في هذا المجال.
ولكن رغم رؤيته الاخيرة. لم يكن ماكغلون متشائمًا دائمًا. وفي الواقع، لسنواتٍ، كان من أبرز الأصوات المؤسسية التي تنبأت بأن سعر البيتكوين سيصل حتمًا إلى 100,000 دولار. وخلال فترة التحفيز الاقتصادي، كان ماكغلون متفائلًا للغاية. ورأى أن الاستثمار فى البيتكوين في طور النضج ليصبح أصلًا احتياطيًا عالميًا. وبحلول عام ٢٠٢٥، تخلى ماكغلون تمامًا عن فكرة “الذهب الرقمي”. وبدأ يُشير إلى “تباين”: كان الذهب يُحقق مستويات قياسية، بينما كان البيتكوين يُكافح لمواكبة هذا الارتفاع. ويعتقد أن الاقتصاد العالمي يدخل في ركود انكماشي. وفي هذه الظروف، تُصبح السيولة النقدية هي الأساس. ومن هنا، يُفترض أن يُبرر هذا هدفه المُبالغ فيه.