TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لثلاث جلسات تداول على التوالى يتحرك سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD وسط زخم صعودى أستقر على أثره صوب مستوى المقاومة 1.2828 وقت كتابة التحليل والاعلى لزوج العملات منذ أسبوعين ورغم مكاسب سوق النفط الخام والذى يدعم الدولار الكندى الا أن الدولار الامريكى الاقوى بتوقعات رفع الفائدة الامريكية بقوة خلال العام 2022 حيث لا يزال التضخم الامريكى يحطم أرقاما قياسية.
وكان قد أنخفض الدولار الكندي بشكل حاد من أعلى مستوياته في شهر واحد عندما تراجعت أسواق الأسهم العالمية خلال النصف الأخير من الأسبوع الماضى ، لكن المحللين في TD Securities يقولون بإنه من المحتمل أن ينخفض أكثر إلى الأمام واقترحوا أن يضع العملاء أنفسهم أمام ارتفاع زوج الدولار الأمريكي / الدولار الكندي USD/CAD إلى المقاومة 1.30. وقد تنازل الدولار الكندي عن مركزه كأفضل العملات الرئيسية أداءً ضمن مجموعة G10 لعام 2022 عند اتباع مؤشرات الأسهم وغيرها من العوامل الأخرى ذات الرغبة في المخاطرة للانخفاض خلال جلسة تداول يوم الخميس الماضى ، وكان أيضًا أحد البلدان ذات الأداء الضعيف بشكل واضح يوم الجمعة.
وقد أرتفع الدولار الكندي مقابل الجنيه الإسترليني يوم الجمعة ولكنه انخفض مقابل جميع العملات الرئيسية بعد أن ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي / الدولار الكندي USD/CAD فوق المقاومة 1.27 قبل الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضى. وتعليقا على الاداء يقول مازن عيسى ، كبير محللي الفوركس في TD Securities ، بعد اقتراحه أن يشتري العملاء الدولار الأمريكي / الدولار الكندي حوالي 1.2680.
نعتقد أننا تجاوزنا ذروة التفاؤل في الدولار الكندى CAD. في الواقع ، يعتبر الدولار الكندي من أكثر العملات المحبوبة على لوحة معلومات السوق الخاصة بنا. وأضاف المحلل “نرى أيضًا إشارات على أن الدولار الأمريكي مستعد للعودة إلى الوضع الطبيعي وسيتأثر بمعنويات المخاطرة على المدى القريب”.
وأحد العوامل الرئيسية التي استشهدت بها TD Securities عند بيع الدولار الكندى Loonie كانت السياسة النقدية لبنك كندا (BoC) والتي كانت مؤخرًا داعمة للغاية للعملة ولكنها قد تكون الآن في طور التحول من رياح خلفية إلى رياح معاكسة. وجاءت التوصية صعبة في أعقاب خطاب محافظ بنك كندا تيف ماكليم الاخير والذي أوضح فيه خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه عن مراجعة النظام المالي لعام 2022 ، أن بنك كندا قد يرفع سعر الفائدة بنسبة تصل إلى 0.75٪ بعد ذلك. شهر.
ويُعزى هذا الاحتمال في جزء كبير منه إلى تأثير الزيادات الأخيرة في التضخم على توقعات الأسر بشأن ارتفاع التضخم في المستقبل. وعليه فقد أضاف المحلل “بعد اجتماع بنك كندا BOC الأسبوع الماضي وخطاب متشدد من نائب المحافظ بيودري ، أصيب السوق بالذعر واندفع إلى تسعير خيار التنزه 75 نقطة أساس في يوليو. وأكد محافظ البنك ماكليم بأن هذا أمر محتمل في المؤتمر الصحفي لمراجعة النظام المالي”. وأضاف”نعتقد أنه من الافتراض البطولي أن نتوقع أن يتفوق بنك كندا على بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرًا للصحة النسبية للميزانيات العمومية / مديونية الأسر ، خاصة بالنظر إلى تأثير المعدلات المرتفعة على مدفوعات الرهن العقاري وانهيار الرهون العقارية ذات الأسعار الثابتة / المتغيرة”.
وعموما فإن اندفاع السوق في الأسبوع الماضي للتسعير في مخاطر مثل هذه الزيادة الكبيرة في سعر الفائدة النقدية لبنك كندا قد ترك التوقعات لتكاليف الاقتراض الكندية تتقدم على تلك الخاصة بالاحتياطي الفيدرالي ، ويرى فريق TD للأوراق المالية أن البنك المركزي الكندي غير مرجح. “outhawk” الاحتياطي الفيدرالي.
وقد تعززت ثقة عيسى وفريق TD في هذه الفكرة بشكل أكبر يوم الخميس عندما كشف المحافظ ماكليم عن تقديرات لمدى احتمال ارتفاع مدفوعات الرهن العقاري للعديد من الأسر الكندية في السنوات المقبلة بسبب الزيادات الأخيرة والمتوقعة في معدل السيولة. وعلى وجه التحديد ، أشار محافظ بنك كندا ماكليم إلى أن “عددًا كبيرًا تاريخيًا من الأسر” تم انتخابه لصالح الرهون العقارية ذات معدلات الفائدة المتغيرة خلال عامي 2020 و 2021 ، والتي كانت أيضًا فترة تميزت بأنخفاض قياسي في معدل النقد ومكاسب تاريخية مماثلة لأسعار المساكن.
وستشهد هذه الأسر أكبر زيادة في المعدل لأنها حصلت على رهن عقاري عندما كانت المعدلات عند أدنى مستوياتها القياسية أو قريبة منها. هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة لعدد كبير تاريخيًا من الأسر التي اختارت الرهون العقارية متغيرة السعر.
ويشير هذا إلى أن الأسر الكندية والاقتصاد العام لكندا يمكن أن يشعروا بشكل أسرع بتأثير ارتفاع سعر الفائدة لدى بنك كندا مقارنة بنظرائهم عبر الحدود الجنوبية في الولايات المتحدة ، مما يعني أن دورة تشديد بنك كندا ربما تكون أقل استدامة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وعندما يقترن بإمكانية الاتجاه الصعودي المحدودة بشكل متزايد لسعر الفائدة النقدي لبنك BoC والمخاطر التي لا تزال حية من إعادة تسعير أكثر تشددًا لتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي ، فإن هذا يشير إلى أن مخاطر الدولار الأمريكي / الدولار الكندي USD/CAD تتجه نحو الأعلى وهذا ما يفسر سبب توقعات الصعود لفريق TD للأوراق المالية. وهو مشتر لها.
على الجانب الاقتصادى: واصل أرباب العمل الكنديون التوظيف بوتيرة قوية الشهر الماضي في سوق العمل المشحونة بشكل متزايد ، مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى مستوى قياسي منخفض ، مما أدى إلى تسارع حاد في مكاسب الأجور. وعليه فقد أضاف الاقتصاد الكندى ما مجموعه 39800 وظيفة في مايو ، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة ، متجاوزًا المكاسب البالغة 27500 التي توقعها الاقتصاديون. وانخفض معدل البطالة في البلاد إلى 5.1 في المائة ، من 5.2 في المائة ، ليصل بذلك إلى أدنى مستوى في البيانات منذ عام 1976.
وكان إخفاء المكاسب الإجمالية في صافي الوظائف الكندية الجديدة بمثابة تحول هائل في التوظيف بدوام جزئي إلى العمل بدوام كامل – وهي علامة أخرى على سوق العمل الضيق. وقفز التوظيف بدوام كامل بمقدار 135400 ، مع انخفاض الوظائف بدوام جزئي 95800. وأرتفع متوسط معدل الأجر في الساعة بنسبة 3.9 في المائة عن العام الماضي ، وهو تسارع من 3.3 في المائة في نيسان (أبريل). وتوضح الأرقام إلى أي مدى يسير سوق العمل في البلاد في مواجهة الحد الأقصى من فرص العمل ، وسوف يكافح من أجل النمو أكثر دون الاستمرار في تعزيز مكاسب الأجور. ويعد عدم التوازن بين الطلب والعرض للوظائف هو السبب الرئيسي وراء تشديد بنك كندا للسياسة النقدية بشدة.
وقد رفع المسؤولون بقيادة الحاكم تيف ماكليم سعر الفائدة الكندية إلى 1.5 في المائة ، من 0.25 في المائة في وقت سابق من هذا العام ، ومن المتوقع أن يرفعوا تكاليف الاقتراض بسرعة إلى ثلاثة في المائة بحلول تشرين الأول (أكتوبر). وسيصدر القرار القادم لبنك كندا في 13 يوليو ، مع تسعير متداولي سوق المال حوالي 50-50 فرصة للبنك المركزي لتسريع تشديده ورفع بنسبة 0.75 نقطة مئوية الشهر المقبل.
وعموما فقد أضاف الاقتصاد الكندي أكثر من مليون وظيفة خلال العام الماضي ، مع توظيف ما يقرب من نصف مليون فوق مستويات فبراير 2020. وبلغ معدل البطالة ، بناءً على منهجية الولايات المتحدة ، 4.1 في المائة في كندا في مايو ، مقابل 3.6 في المائة جنوب الحدود.
