ارتفع اليورو في السوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، مسجلًا أول زيادة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي، حيث تماسك فوق أدنى مستوى له في أسبوعين بفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات تصحيحية وتزايد الآمال بتقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
العوامل المؤثرة
وجاء هذا الارتفاع بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة، مما زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في شهري سبتمبر ونوفمبر القادمين.
نظرة سعرية
– سعر صرف اليورو اليوم: ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0858 دولارًا، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات عند 1.0840 دولارًا، وسجل أدنى مستوى عند 1.0828 دولارًا.
– التداولات السابقة: أنهى اليورو تعاملات الأربعاء منخفضًا بنسبة 0.15% مقابل الدولار، في ثاني خسارة يومية على التوالي، وسجل أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0826 دولارًا، بسبب صدور بيانات أقل من التوقعات عن القطاعات الرئيسية في أوروبا.
الفائدة الأوروبية
لا تزال احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم أقل من 50%، مع انتظار المزيد من البيانات التي توضح تطور مستويات النمو والتضخم في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.
الفائدة الأمريكية
أظهرت بيانات انكماش مفاجئ في النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال يوليو الجاري، مما أدى إلى زيادة تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة في سبتمبر من 94% إلى 100%، واحتمالات الخفض في نوفمبر من 98% إلى 100%.
فجوة أسعار الفائدة
حاليًا، توجد فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة عند 125 نقطة أساس لصالح أسعار الفائدة الأمريكية. وبناءً على الاحتمالات القائمة حول أسعار الفائدة الأوروبية والأمريكية، فمن المتوقع أن تتقلص هذه الفجوة إلى 100 نقطة أساس في سبتمبر القادم.