TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
يتوقع محللو سوق العملات الفوركس في Nordea أن سعر صرف الجنيه مقابل اليورو (GBP / EUR) سيرتفع إلى 1.19 في نهاية عام 2024 مع تقدم إضافي إلى 1.22 في نهاية عام 2025. ومع ذلك، تتوقع MUFG تراجع الجنيه الاسترليني /اليورو إلى 1.1560 في نهاية هذا العام. وحسب منصات شركات تداول العملات الفوركس فقد أنخفض زوج إسترليني/يورو بشكل عام خلال الأسبوع مع أدنى مستوياته خلال 7 أيام بالقرب من 1.1650. ولم يكن لإصدارات البيانات الاقتصادية سوى تأثير محدود، ولكن البيانات النهائية لبيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات أشارت إلى تحسن منطقة اليورو. وكان قد بلغ نمو قطاع الخدمات أعلى مستوى له منذ 9 أشهر ودخل الاقتصاد بشكل عام إلى منطقة النمو للمرة الأولى منذ 10 أشهر. وفي المقابل، تباطأ معدل النمو في اقتصاد المملكة المتحدة قليلاً خلال الشهر.
ومن جانبه فقد علق بنك ING؛ب “إن المراجعة الأعلى لمؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو لشهر مارس تعني أن المؤشر المركب لم يعد يشير إلى الانكماش، مدفوعًا في الغالب بتحسن التوقعات للخدمات.”
وعلى الرغم من أن بيانات المملكة المتحدة كانت لا تزال أقوى، إلا أنها أشارت إلى عنصر التقارب الذي حد من دعم الجنيه الاسترليني. ومن المؤكد أن قرارات سياسة البنك المركزي ستكون محور التركيز الرئيسي خلال الأشهر القليلة المقبلة. وبحسب بنك نورديا؛ “سيستمر سعر الجنيه الإسترليني في الأداء الجيد في المستقبل حيث سيحتاج بنك إنجلترا إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول من منطقة اليورو بسبب التضخم الأكثر صعوبة.”
ويتوقع بنك MUFG أن تكون تطورات السياسة النقدية حاسمة. حيث أورد”نحن محايدون على نطاق واسع فيما يتعلق بالجنيه الاسترليني مقابل اليورو على الرغم من أننا نظهر بعض الاتجاه الصعودي المعتدل في زوج يورو/استرليني EUR/GBP مع وجود مجال لتوقعات قيام بنك إنجلترا بتيسير سياساته بشكل أكبر خلال دورة التيسير بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي والتي قد تصبح عاملاً مؤثرًا على العملات الأجنبية نحو نهاية العام والذي ستكون فيه توقعات السياسة لعام 2025 أكثر تأثيرا».
ومن جانبه يلقي رابوبنك نظرة على المراجعة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق برنانكي لعمليات بنك إنجلترا. وكان البنك حاسما بشأن أداء البنك. لقد فقد بنك إنجلترا السيطرة على التضخم، وأنتج توقعات متقلبة إلى حد كبير وارتكب العديد من الأخطاء في الاتصالات. وتراجعت ثقة الجمهور في البنك المركزي. ووفقا لرابوبانك. “يجب أن يكون التأثير الفوري على السوق في حده الأدنى. ومع ذلك، هناك أحتمال أن يتطلب الأمر وقتًا حتى يتكيف السوق مع الإستراتيجية الجديدة ويفسرها بدقة.
ومن جانبه سيعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره الأخير بشأن سعر الفائدة خلال هذا الأسبوع. وتشير التوقعات المجمعة إلى أن البنك سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في هذا الاجتماع بينما يقدم أيضًا توجيهات قوية بأنه سيكون هناك تخفيض في يونيو. وبحسب بنك نورديا؛ “تشير التعليقات الصادرة عن أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بشكل متزايد إلى أول خفض لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو، والذي نتوقع أن يتبعه تخفيضات ربع سنوية لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس طوال بقية هذا العام والعام المقبل.”
ووفقًا لـبنك Danske، نتوقع أن تكون النتيجة الرئيسية من اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع هي تأكيد على السرد السائد للبنك المركزي الأوروبي، وهو أن البنك المركزي الأوروبي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة. وأضاف “نتوقع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي التزامًا واضحًا بخفض سعر الفائدة في يونيو، في شكل توجيه صريح بشأن “نية التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو”.
وهو يأخذ في الاعتبار عدم اليقين على المدى الطويل؛ و”نتوقع ألا يتم تقديم أي توجيه بعد تلك النقطة بشأن وتيرة التخفيضات أو المستوى النهائي لدورة التشديد.”
ولكن ينظر NatWest إلى التطورات الأساسية الشاملة؛ حيث أورد “لقد تحسن وضع الحساب الجاري في منطقة اليورو مع تراجع أسعار الطاقة. وفي حين تحسن وضع بريطانيا أيضاً لنفس السبب، إلا أن البلاد لا تزال تعاني من عجز كبير ومستمر. وهذا يمكن أن يحد من المدى الذي يمكن أن يرتفع إليه زوج الجنيه الإسترليني/اليورو.” وأضاف “نرى أن مخاطر الجنيه الاسترليني/اليورو تميل نحو الأعلى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على الرغم من أن هذه المخاطر تعتبر متواضعة إلى حد ما.
وبعد مكاسب أولية إلى 1.1765، تتوقع التراجع إلى 1.1360 في نهاية عام 2024.
