TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : أظهر تقرير التزام المتداولين (CoT) أن المضاربين قلصوا رهاناتهم التصاعدية على الجنيه البريطاني للأسبوع الثاني على التوالي، حيث انخفضت الأرقام إلى 74.4 ألفًا من 142 ألفًا قبل أسبوعين. يبدو أن هذا التغيير جاء بعد قيام بنك إنجلترا بتقليص معدلات الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماعه الأخير، مما وسع الفارق بين معدلات الفائدة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وخلق فرصة لتداول المناقلة.
التركيز الحالي:
هذا الأسبوع، يترقب السوق بيانات التضخم في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي قد تؤثر على سياسات البنوك المركزية العالمية.
– الولايات المتحدة: من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم يوم الأربعاء، مع توقعات بقاء مؤشر أسعار المستهلك عند 3.0% وانخفاض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي من 3.3% إلى 3.2% في يوليو. استمرار انخفاض التضخم قد يعزز فرص قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة في سبتمبر.
– المملكة المتحدة: من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي من 2.0% في يونيو إلى 2.3% في يوليو، في حين قد ينخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي من 3.5% إلى 3.4%. هذه الأرقام ستأتي في وقت بدأ فيه بنك إنجلترا بخفض معدلات الفائدة.
التحليل الفني:
شهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي تراجعًا مستمرًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وقد وجد دعمًا عند المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعًا. يقترب مؤشر MACD من تشكيل تقاطع تنازلي، ويقترب مؤشر القوة النسبية (RSI) من المستوى المحايد عند 50. كما أن الزوج شكل نموذج مثلث متماثل.
التوقعات الفنية:
من المرجح أن يستمر الزوج في الانخفاض، حيث قد يستهدف المتداولون الجانب السفلي لنموذج المثلث عند المستوى 1.2590.
النظرة التنازلية
– البيع: قم ببيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وحدد مستوى تحصيل الأرباح عند 1.2600.
– وقف الخسارة: أضف نقطة وقف الخسارة عند 1.3000.
– الجدول الزمني: من 1 إلى 5 أسابيع.
النظرة التصاعدية:
– الشراء: قم بشراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وحدد مستوى تحصيل الأرباح عند 1.3000.
– وقف الخسارة: أضف وقف الخسارة عند 1.2600.
الأداء الأخير:
تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، حيث سجل أدنى مستوى عند 1.2758 يوم الجمعة، بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى له عند 1.3053 في 15 يوليو. خلال هذه الفترة، خفضت صناديق التحوط والمضاربين الآخرين رهاناتهم التصاعدية على الجنيه البريطاني، مما أدى إلى تراجع في الزوج.
