قام البنك المركزي التركي ببيع احتياطياته من الذهب لتلبية الطلب المحلي ، الذي ارتفع مع سعي المواطنين لحماية أنفسهم من التضخم أو انخفاض قيمة العملة قبل الانتخابات الشهر المقبل. وعليه فقد بدأ البنك المركزي التركى تلبية الطلب على المعدن الثمين بعد أن أوقفت تركيا واردات الذهب في فبراير ، وحسب المعلن فإن سلطة النقد بدأت أيضًا في قبول الليرات في معاملات بيع الذهب ، بهدف تخفيف الضغط على العملة المحلية في السوق الفورية.
وامتنع البنك المركزي التركى عن التعليق.
وقد أنخفضت احتياطيات البنك المركزي التركى من الذهب خلال الأسابيع السبعة الماضية ، وفقًا لبيانات رسمية ، تظهر انخفاضًا بنسبة 7٪ خلال تلك الفترة. وفي أعقاب الزلزالين المزدوجين في 6 فبراير ، أصدرت تركيا لائحة تفرض وقفًا مؤقتًا في مشتريات الذهب من الخارج والتي تندرج ضمن فئة “النقد مقابل البضائع”. وفي ذلك الوقت ، كانت واردات الذهب من بين أكبر العوائق المالية الخارجية لتركيا.