الإثنين , أبريل 29 2024
إبدأ التداول الآن !

صادرات الذهب القياسية تدفع الفائض التجاري لكندا إلى نطاق أوسع

سجل الميزان التجاري السلعي الكندي أكبر فائض له منذ أكتوبر، مدفوعًا بزيادة قوية في شحنات الذهب إلى سويسرا وبريطانيا. وكانت قد أفادت هيئة الإحصاء الكندية يوم الخميس في أوتاوا أن الفائض التجاري للبلاد أتسع إلى 1.39 مليار دولار في فبراير، من 608 ملايين دولار في الشهر السابق. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن تتجاوز الصادرات الواردات بمقدار 680 مليون دولار في فبراير.

وحسب أعلان نتائج بيانات المفكرة الاقتصادية فقد قفز إجمالي الصادرات 5.8 بالمئة في ذلك الشهر، وهي أكبر زيادة مئوية منذ أغسطس 2023، بينما ارتفع إجمالي الواردات 4.6 بالمئة. ومن حيث الحجم، ارتفعت الصادرات بنسبة 6.2 في المائة ونمت الواردات بنسبة 4.1 في المائة. وكان أكثر من نصف نمو الصادرات مدفوعا بالارتفاع الحاد في صادرات الذهب الخام، مع زيادة شحنات الذهب عالية القيمة من الذهب المكرر وتحويلات أصول الذهب في القطاع المصرفي.

وتزامنت هذه الزيادة مع ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق نهاية فبراير. وبأستثناء مجموعة منتجات الذهب الخام، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.8 في المائة. وارتفعت صادرات المنتجات الزراعية وصيد الأسماك والمواد الغذائية بنسبة 9.7 في المائة في فبراير، وهي أقوى زيادة ملحوظة منذ يوليو 2023، بينما ارتفعت شحنات السيارات وقطع الغيار بنسبة 3.8 في المائة.

ووصلت الواردات الكندية إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 2023. وزادت واردات المعدات وقطع الغيار الإلكترونية والكهربائية بنسبة 9.7 في المائة إلى مستوى قياسي بلغ 7.6 مليار دولار. وكانت هذه الزيادة مدفوعة بواردات وحدات معالجة البيانات عالية القيمة من الولايات المتحدة، والتي تستخدم عمومًا لتطوير أنظمة سحابية معقدة.

وارتفعت واردات السلع الاستهلاكية بنسبة 3.3 في المائة، وشهدت الملابس والأحذية والإكسسوارات أكبر زيادة. وارتفعت واردات منتجات الطاقة بنسبة 10.2 في المائة بقيادة واردات النفط الخام.وتعليقا على الارقام قال بنجامين ريتزيس، الخبير في بنك مونتريال، ” بإن الزيادة في أحجام التجارة تعد علامة إيجابية على النشاط الاقتصادي الأوسع. ويساعد هذا التقرير في تفسير القوة التي شهدناها في التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي لشهر فبراير، والتسارع المحتمل في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول”. ومن جانبها قالت كاثرين جودج، الخبيرة الاقتصادية في بنك التجارة الإمبراطوري الكندي، في تقرير للمستثمرين، بإن الزيادة في الفائض حتى الآن خلال هذا الربع “تظهر أن صافي التجارة يقود النمو”.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.