TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
حسب الأسعار المرتفعة التي وصل إليها الذهب تحول سوق دبي التقليدي إلى تجربة تسوق عبر النوافذ. وكانت قد تراجعت المشتريات في سوق الذهب، وفقًا لمندوبي المبيعات في العديد من المتاجر، حيث تسجل أسعار السبائك رقمًا قياسيًا يقترب الآن من 2200 دولار للأوقية. ومعظم السكان المحليين يتصفحون فقط، تاركين غالبية عمليات الشراء للسياح الذين هم على أستعداد لدفع المزيد أثناء إجازتهم.
وفى هذا الصدد. قال صاحب متجر يمني عبد الناصر اليافعي، الذي يعمل في السوق منذ ست سنوات: “إنهم يتساءلون عن سبب ارتفاع الأسعار إلى هذا الحد، لذا فإنهم يشترون أقل”. و”السعر مرتفع للغاية، لذا يعتقد الناس أن الأشياء الصغيرة جيدة، لكن إذا أرادوا شراء الأشياء الكبيرة، المزيد من الجرام، فسوف يفكرون، دع السعر ينخفض. ثم سوف يشترون “.
وكانت محلات الطوب الذهبي هي الأكثر تضرراً، حيث قال العمال في ثلاثة مواقع بإن المبيعات انخفضت بمقدار النصف. وقال أحد البائعين الذين يتاجرون في الطوب والمجوهرات بإن أداء الأخير كان أفضل لأن التجعيد عند الطلب كان أكثر وضوحًا بالنسبة للسلع الثقيلة. ويدير محمد طارق واحدًا من نحو عشرة متاجر كنز للمجوهرات في السوق الضخم المفتوح. وقال بإن الأعمال انخفضت بنحو 40% هذا الأسبوع، مع اختلاف تركيبة العملاء بشكل ملحوظ. وأضاف طارق، والذي يعمل بائعاً للذهب منذ 12 عاماً: “السياح لن يفكروا في السعر، فهم يأتون إلى دبي ويشترون”.و “لديهم فرصة واحدة فقط لشراء البضائع.”
وأضاف بإن الجميع يتراجعون. في بعض المتاجر، يقوم الناس ببيع بعض القطع للاستفادة منها.
وكان قد أرتفع سعر الذهب لثماني جلسات تداول متتالية، وقد فاجأت سرعة صعود السبائك العديد من المستثمرين، مع عدم وجود محفز واضح للارتفاع يتجاوز ركائز الدعم الطويلة الأمد. وساعدت التكهنات حول محور بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى نحو سياسة نقدية أكثر مرونة، والمخاطر الجيوسياسية، والشراء من قبل البنوك المركزية، بقيادة الصين، في تحفيز الزخم. وفى نفس السياق. قال التجار الذين يعملون على بعد آلاف الأميال في أحد أقدم أسواق الذهب في الإمارات العربية المتحدة لمراسل بلومبرج نيوز بإنهم مصدومون تمامًا. حيث قال بائع يعمل في السوق منذ 22 عاماً وطلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث بأسم صاحب العمل: “إنه أمر لا يصدق”. “بمجرد أن يرون الذهب ويرون السعر، فإنهم يهربون”.
ويبدو أن السكان المحليين، على وجه الخصوص، أبدوا شهية أقل بسبب ارتفاع الأسعار، على الرغم من أن الموسم السياحي ساعد في تخفيف الانخفاض. وقال الزائرون، والعديد منهم من بريطانيا أو الولايات المتحدة، بإنهم يعلمون أن هذه كانت فرصتهم الأخيرة لشراء تذكارات لن يتمكنوا من العثور عليها في وطنهم. وأضاف العاملون بإن معظم حركة السير الآن هي من المتسوقين عبر واجهات العرض أو الأشخاص الذين يحاولون شراء المجوهرات ثم إعادتها، وقد انخفضت المبيعات في متاجره بنحو الثلث. ومع ذلك، فهم واثقون من أن العملاء سيشترون مرة أخرى.
تعرف على أفضل شركات تداول الذهب عبر موقعنا….
