الجمعة , مايو 3 2024
إبدأ التداول الآن !

وكالة الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيصل إلى ذروته قبل عام 2030

قال رئيس وكالة الطاقة الدولية في مقال افتتاحي بصحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن أبحاث وكالة الطاقة الدولية، بإن الطلب على النفط والغاز الطبيعي والفحم يقترب من ذروته. وفي إشارة إلى أن الطلب على النفط والغاز آخذ في النمو على الرغم من توقعات الذروة، قال فاتح بيرول بإنه “وفقًا للتوقعات الجديدة الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، فإن عصر النمو الذي يبدو بلا هوادة من المتوقع أن يصل إلى نهايته هذا العقد، مما يؤدي إلى مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على قطاع الطاقة العالمي ومكافحة تغير المناخ.

ويشير البحث، الذي سيصدر في تقرير توقعات الطاقة العالمية الصادر عن وكالة الطاقة الدولية في أكتوبر، إلى أنه حتى لو لم تفعل الحكومات شيئًا أكثر مما تفعله بالفعل للحد من استهلاك الهيدروكربونات، فإن الطلب على هذه الأنواع الثلاثة سيصل إلى ذروته خلال السنوات القليلة المقبلة. حسبما صرح بيرول. وأضاف أيضا بإن من بين أسباب ارتفاع الطلب المتوقع هو التحول نحو طاقة الرياح والطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية، حيث من المتوقع أن تؤدي الأخيرة إلى ذروة الطلب على النفط قبل عام 2030.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أيضًا لحظة ذروة الطلب على الغاز الطبيعي. وقال أيضا، “هذا نتيجة لتفوق مصادر الطاقة المتجددة بشكل متزايد على الغاز لإنتاج الكهرباء، وظهور المضخات الحرارية، وتحول أوروبا المتسارع بعيدًا عن الغاز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا”.

ولقد سجلت قدرة توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أوروبا نمواً قوياً بالفعل على مدى الأعوام القليلة الماضية، حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا، ولكنها لم تتمكن بعد من الحلول محل الهيدروكربونات، وفي حالة ألمانيا، الطاقة النووية. وأغلق أكبر اقتصاد في أوروبا آخر ثلاث محطات للطاقة النووية في العام الماضي واضطر إلى تفكيك مزرعة رياح من أجل زيادة إنتاج الفحم المحلي لتوليد الطاقة. وفي الوقت نفسه، يواجه اعتماد المضخات الحرارية في المملكة المتحدة عقبات، أهمها السعر المرتفع الباهظ في كثير من الأحيان، وما يشتكي بعض المشترين من الفشل في الأداء كما هو معلن.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.