ناميبيا … عضو منظمة الاوبك + المرتقب

قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في بيان بالامس بإن المجموعة تتطلع إلى آفاق الشراكة مع ناميبيا، أهم حدود النفط الخام الجديدة بعد جويانا، وذلك مع اكتشافات جديدة وخطط لإنتاج أول 2.6 مليار برميل لعام 2030. وأضاف الغيص في رسالة مسجلة مسبقا في مؤتمر دولي للطاقة في ناميبيا “نحن متحمسون لإمكانات الشراكة الناميبية مع أوبك ومستعدون لتقديم الدعم في هذا المنعطف الحاسم”. وقال الغيص أيضا: “نحن متحمسون للاكتشافات في ناميبيا. وسيكون النفط والطاقة الناميبيان ضروريين لتلبية الطلب المستقبلي”، مضيفًا أن الكارتل يشجع المستثمرين المحتملين على التنقيب عميقًا في المكان.

وناميبيا، التي تحظى الآن بدعم شفهي من أوبك لعضوية الكارتل المحتملة، سوف تعوض انسحاب أنجولا العام الماضي بسبب حصص الإنتاج المصممة لإبقاء أسعار النفط تحت السيطرة. وبحلول العقد المقبل، يمكن أن تنتج ناميبيا حوالي 700 ألف برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية القصوى، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن ريستاد إنرجي. وأشار التقرير إلى أن أنجولا، من ناحية أخرى، كانت تنتج 1.1 مليون برميل يوميا وقت خروجها من أوبك في ديسمبر.

ويوم الاثنين، ارتفعت أسهم شركة Galp Energia البرتغالية (OTCPK:GLPEF) (OTCPK:GLPEY) بأكثر من 20٪ بعد أن أعلنت الشركة أن المرحلة الأولى من استكشافها في حقل موبان في قبالة ساحل ناميبيا يمكن أن تحتوي على 10 مليار برميل من النفط على الأقل. ويقع حقل موبان في حوض أورانج، حيث قامت شركة Shell Plc (NYSE:SHEL) وTotalEnergies SE (NYSE:TTE) بالعديد من اكتشافات النفط والغاز. وأنتجت شركة Galp ما يزيد قليلاً عن 122 ألف برميل من مكافئ النفط يوميًا في عام 2023.

ويشبه اكتشاف جالب أكثر من 11 مليار برميل من النفط والغاز القابلين للاستخراج الموجود في منطقة ستابروك في جويانا، المملوكة لشركات إكسون وهيس وسينوك الصينية.