صادرات النفط السعودى تسجل أعلى مستوى لها منذ 5 أشهر

أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام أرتفعت في نوفمبر مقارنة بأكتوبر لتصل إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر. وكانت قد أرتفعت صادرات النفط الخام من أكبر مصدر للخام في العالم بمقدار 39 ألف برميل يوميًا إلى حوالي 6.34 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، مقارنة بمستوى أكتوبر البالغ 6.3 مليون برميل يوميًا، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة في مبادرة البيانات المشتركة (JODI)، والتي تجمع بيانات ذاتية من العديد من البلدان.

ومع ذلك، انخفض إنتاج النفط الخام السعودي في نوفمبر بمقدار 122 ألف برميل يوميًا إلى 8.82 مليون برميل يوميًا – وهو أدنى مستوى حتى الآن لعام 2023، وفقًا لبيانات مبادرة البيانات المشتركة (JODI)، حيث تواصل المملكة خفض الإنتاج كجزء من اتفاقية أوبك + وتخفض الإنتاج طوعًا بنسبة 10%. مليون برميل يوميا إضافية.

وأظهرت البيانات أن إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام في نوفمبر كان أقل من متوسط خمس سنوات للفترة من 2018 إلى 2022.

وفى نفس الوقت فقد أنخفض حجم الحرق المباشر للنفط الخام بشكل طفيف في نوفمبر، وكذلك تشغيل المصافي، وفقًا لـ JODI. وانخفضت مخزونات النفط الخام والمنتجات النفطية السعودية بمقدار 4.05 مليون برميل إلى 230.4 مليون برميل في نوفمبر. ومن بين هذه المخزونات، تراجعت مخزونات المنتجات بمقدار 4.19 مليون برميل، بينما زادت مخزونات الخام بمقدار 140 ألف برميل.

ومن المتوقع أن يكون إنتاج وصادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام في أوائل عام 2024 حول المستويات الواردة في أحدث مجموعات بيانات JODI، حيث تعهدت المملكة بمواصلة خفض الإنتاج الطوعي بمقدار مليون برميل يوميًا بحلول نهاية الربع الأول من العام. ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في نهاية عام 2023 بإن تخفيضات إنتاج أوبك + يمكن أن تمتد إلى ما بعد مارس 2024 إذا تطلب السوق ذلك. كما انتقد وزير الطاقة السعودي في أوائل ديسمبر/كانون الأول المعلقين لفشلهم في فهم اتفاقية الإنتاج الخاصة بالمجموعة، واقترح أن هذا سيتغير بمجرد أن “يرى الناس حقيقة الصفقة”.