أوبك تتوقع نموا قويا للطلب على النفط في عام 2025

قالت أوبك في أول توقعاتها لمستويات الطلب في العام المقبل 2025 بإن ارتفاع النمو الاقتصادي العالمي والنشاط القوي في الصين سيشهدان نموا قويا للطلب العالمي على النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025. وتتوقع أوبك نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.8٪ في عام 2025، ارتفاعًا من النمو المتوقع بنسبة 2.6٪ لعام 2024، وفقًا لتقرير سوق النفط الشهري (MOMR) والذي يحظى بمتابعة وثيقة للمنظمة اليوم. وقالت أوبك أيضا: “بهذا، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 بمعدل قوي قدره 1.8 مليون برميل يوميا على أساس سنوي، مدعوما بأستمرار النشاط الاقتصادي القوي في الصين، والنمو القوي المتوقع في الدول الأخرى غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”.

وسيكون نمو الطلب على النفط الخام العام المقبل مدفوعا بنمو بنحو 1.7 مليون برميل يوميا في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، معظمها في الصين والشرق الأوسط والهند.

وتركت أوبك توقعاتها لنمو الطلب في 2024 دون تغيير عن توقعات الشهر السابق عند 2.2 مليون برميل يوميا. وهذا العام، تقدم أوبك توقعاتها الأولى للعام المقبل بعدة أشهر لتوفير توجيهات طويلة المدى للسوق. وأضافت أوبك ” بأن التعهد بالوصول إلى ما هو أبعد من الأفق الزمني المحدد مسبقًا للتنبؤات قصيرة المدى يعمل على دعم فهم ديناميكيات السوق ودعم الالتزام المستمر للدول المشاركة في أوبك وغير الأعضاء في إعلان التعاون (DoC) لتحقيق الحفاظ على سوق نفط مستقرة وتقديم توجيهات طويلة الأجل للسوق”.

ومن حيث العرض، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج من خارج أوبك بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا في كل من عامي 2024 و2025، وفقا للمنظمة. وقالت أوبك أيضا بإن إمدادات النفط من خارج أوبك في عام 2025 ستتلقى الدعم من الطلب القوي المتوقع والاستثمار في المنبع. ومن المتوقع أن يصل الإنفاق الرأسمالي في مجال النفط والغاز في الدول غير الأعضاء في أوبك إلى حوالي 473 مليار دولار في العام المقبل، وفقًا للمنظمة.

ومن المتوقع أن يأتي النمو في عام 2025 في المقام الأول من إنتاج السوائل الأمريكية، والذي من المتوقع أن يتوسع بمقدار 600 ألف برميل يوميًا، وذلك بشكل رئيسي من خام بيرميان وسوائل الغاز الطبيعي غير التقليدية وخليج المكسيك. وقالت أوبك أيضا بإنه من المتوقع أن تكون محركات النمو الرئيسية الأخرى هي البرازيل وكندا والنرويج وكازاخستان وجويانا، مع بدء تشغيل حقول جديدة أو زيادة حجمها أو تحسين المشروعات القائمة.