الأحد , مايو 5 2024
إبدأ التداول الآن !

ألمانيا ستنجح فى التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030

تواصل ألمانيا أستهداف التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030، حسبما صرح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من حزب الخضر في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة. وكانت قد قررت ألمانيا تسريع عملية التخلص التدريجي من الفحم حتى عام 2030، من الموعد المخطط له سابقًا وهو عام 2038، ولكن أكبر اقتصاد في أوروبا أعاد تنشيط بعض محطات الطاقة التي تعمل بالفحم المتوقفة منذ العام الماضي عندما توقفت إمدادات الغاز الطبيعي الروسي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شكك شريك هابيك في الائتلاف ووزير المالية الامانى، كريستيان ليندنر، في الجدول الزمني للتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030. حيث قال ليندنر في مقابلة مع صحيفة كولنر شتات أنتسايجر الألمانية نشرت يوم الخميس “إلى أن يتضح أن الطاقة متاحة وبأسعار معقولة، يجب أن ننهي أحلام التخلص التدريجي من الكهرباء من الفحم في عام 2030”.

وفي يوم الجمعة، قال وزير الاقتصاد الالمانى هابيك لتلفزيون بلومبرج بإن الخطة “بالتأكيد” هي تقاعد جميع محطات الفحم بحلول عام 2030.

وأضاف بإن رفع الاتحاد الأوروبي تكلفة انبعاثات الكربون سيسمح للسوق بحل المشكلة. وأضاف الوزير لبلومبرج: “أعتقد أنه بعد عام 2030 لن تتمكن من كسب المال من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بعد الآن”.

وبدون الغاز الروسي، أدت أزمة الطاقة والغاز التي شهدتها ألمانيا وأوروبا العام الماضي إلى إبقاء المرافق والحكومات في حالة تأهب واستعداد لإيقاف محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في أبرد أيام الشتاء لضمان أمن إمداد الكهرباء. وفي الشهر الماضي، قالت الحكومة الألمانية بإنها ستعيد تشغيل العديد من الوحدات التي تعمل بالفحم لهذا الشتاء في محاولة لتوفير الغاز الطبيعي وتجنب نقص إمدادات الطاقة. وسيتم إعادة تنشيط بعض الكتل التي تعمل بالفحم والتي تديرها RWE وLEAG مؤقتًا حتى مارس 2024 كإجراء احترازي لحماية إمدادات الكهرباء في الشتاء المقبل.

وكانت وحدات الفحم هذه تعمل بالفعل خلال شتاء 2022/2023 عندما تعرضت ألمانيا لصدمة بسبب أنخفاض حاد في إمدادات الغاز مع انتهاء عمليات تسليم خطوط الأنابيب الروسية. وتم وضع سعة الفحم الاحتياطية في وضع الاستعداد هذا الصيف حتى قررت الحكومة الآن إعادة تنشيطها لفصل الشتاء.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.