السبت , يونيو 21 2025

تحليل سعر الغاز الطبيعى اليوم 10 أبريل 2025: وهل سيعود الى قمة ال 4 دولار قريبا ؟

خلال جلسة تداول اليوم الخميس 10 أبريل 2025 عاودت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي التراجع إلى 3.715 دولار أمريكي/مليون وحدة حرارية بريطانية منخفضا عن مكاسب جلسة الامس الاربعاء بنسبة 10% وتجددت عمليات البيع حيث أعاد المتداولون تقييم أساسيات السوق واستجابوا للتغيرات في السياسة التجارية الأمريكية. وحسب منصات شركات التداول المرخصة يستقر سعر الغاز الطبيعى NATGAS/USD حول مستوى 3.70 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

الرسم البيانى المباشر لسعر الغاز الطبيعى

عوامل التأثير على سوق الغاز الطبيعى

عزيزى المتداول كن حذرا فمن المرجح أن يؤدي أعتدال الطقس وضعف الطلب في مارس إلى زيادة نادرة في المخزونات لذلك الشهر، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة من قبل، في عام 2012. وتشير التوقعات إلى درجات حرارة شبه طبيعية في معظم أنحاء الولايات المتحدة الامريكية حتى أواخر أبريل، مما يحد من الطلب على التدفئة. ومع ذلك، لا تزال صادرات الغاز الطبيعي المسال قوية، حيث بلغ متوسطها 16.0 مليار قدم مكعب يوميًا حتى الآن في أبريل، وهو أعلى بقليل من الرقم القياسي المسجل في مارس.

وفي نفس الوقت، فقد أنخفض إنتاج الغاز قليلاً عن الرقم القياسي المسجل في مارس، مما يشير إلى تقلص المعروض. وقد تُبطئ شركات الطاقة عمليات التنقيب عن النفط مع وصول أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات. وكان قد أوقف الرئيس الامريكى ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على العديد من الدول، لكنه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125%، مما أثار المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي وضعف الطلب على الطاقة.

نصائح تداول:

عزيزى متابع موقع تريدرزأب ستظل المقاومة النفسية 4.00 دولار الاهم لثيران الغاز الطبيعى للتحكم فى الاتجاه لمزيد من الوقت

وفى تداولات الشهر الماضي، ارتفع سعر الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى له في عامين، وسط مؤشرات على أن مستويات تخزين الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الامريكية قد تظل محدودة قبل موسم تكييف الهواء الصيفي. ومن جانبها تتوقع بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة (BNEF) أن يكون مخزون الغاز في الولايات المتحدة أقل بنسبة 10% من متوسطه على مدار خمس سنوات هذا الصيف.

التحليل الفنى لسعر الغاز الطبيعى:

يشهد سعر الغاز الطبيعي NATGAS/USD أتجاهًا هبوطيًا منذ أوائل مارس، مشكلًا خط أتجاه هبوطي واضح على الرسم البياني للأربع ساعات. وذلك بعد أن بلغ أعلى مستوى له بالقرب من 4.500، وكانت قد أنخفضت الأسعار بشكل مطرد، ووجدت مؤخرًا دعمًا عند مستوى 3.315 دولار. ومع ذلك، يُظهر السوق بوادر تصحيح، حيث أرتد السعر من مستوى الدعم هذا، ويُتداول حاليًا عند 3.714 دولار. ويُمثل هذا أرتدادًا ملحوظًا، حيث يقترب السعر من مستوى فيبوناتشي 38.2% عند 3.695 دولار.

وعموما فقد تُشكّل مستويات تصحيح 50.0% و61.8% عند 3.757 و3.861 دولار أمريكي على التوالي مقاومةً في حال استمرار الحركة الصعودية. كما قد تُبقي نقاط الانعطاف الديناميكية عند المتوسطات المتحركة بالقرب من خط الاتجاه على المكاسب، مما قد يُعيد الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى له في التأرجح.

أداء المؤشرات الفنية اليوم:

تُظهر وجهات المؤشرات الفنية إشارات متباينة. حيث يقع المتوسط المتحرك البسيط 100 أسفل المتوسط المتحرك البسيط 200، مما يُشير عادةً إلى ميل هبوطي كامن أو استمرار محتمل للاتجاه الهبوطي. ويُظهر مؤشر ستوكاستيك (14،3،3) مسارًا تصاعديًا من حالة ذروة البيع، مُشيرًا إلى تزايد زخم الشراء. وعموما تُعزز هذه الإشارة الصعودية أغلاق الماكد، والذي يبدو أنه يُشكّل تباعدًا إيجابيًا مع بدء انحنائه صعوديًا بينما لا يزال في المنطقة السلبية.

توصية تداول الغاز: قد يتصدر تقرير مخزون الغاز الطبيعي الامريكى المرتقب في وقت لاحق من اليوم، حيث ستُذكر الزيادة الكبيرة في المخزونات المتداولين بانخفاض الاستهلاك نتيجة ضعف الطلب على سلع التدفئة مع ارتفاع درجات الحرارة. وقد يستمر هذا الوضع لبضعة أشهر تقريبًا، مما يُبقي مشتريات الغاز الطبيعي وأسعاره تحت السيطرة. أرقام أقل أيجابى لاسعار الغاز الطبيعى والعكس بالعكس.

المحلل محمود عبد الله
مؤسس مجموعة فوركس أون لاين1 والتي كانت تضم العديد من المواقع المهتمه فى التداول فى أسواق العملات والنفط والذهب وأسواق المال وشملت موقع فوركس أون لاين1، الاقتصاد. نت، سيجنالس برو. هذا الى جانب طرح تحليلاته وأفكاره ومقالاته فى العديد من المواقع التداول المشهورة مثل ديلى فوركس. تريدرز أب . أنفستينج وغيرها. والى جانب ذلك أستعان الكثير من وسطاء التداول والمواقع الاخبارية بتحليلاته ومقالاته. يحمل محمود ليسانس القانون من جامعة الأزهر في مصر، وتعلم التداول من خلال العديد من الدورات التعليمية المباشرة وعبر الإنترنت. وهو متداول نشط منذ أكثر من 16 عامًا.