فى بداية هذا الاسبوع أعلنت شركة أوراسكوم للإنشاءات المصرية، المُدرجة في بورصة ناسداك، عن منحها عقدًا بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي لمشروع مشترك إسباني – مصري لبناء محطة طاقة ضخمة تعمل بالغاز الطبيعي، تعمل بنظام الدورة المُركبة، بقدرة 3 جيجاوات، في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
مشروعات أوراسكوم فى السعودية
وكانت قد أعلنت شركة أوراسكوم للإنشاءات، المُدرجة في بورصة ناسداك، بأن مشروعها المُشترك، المُناصفة مع شركة تكنيكاس ريونيداس الإسبانية للبنية التحتية للطاقة، قد وقّع عقدًا للهندسة والتوريد والإنشاء (EPC) لبناء مشروع توسعة محطة “القرية” المستقلة لإنتاج الطاقة. ووقّعت شركتا أوراسكوم للإنشاءات وتكنيكاس ريونيداس عقد الهندسة والتوريد والإنشاء مع شركة “حجر 2” للكهرباء، وهي تحالف يضم أكوا باور، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الحاج عبد الله علي رضا وشركاه المحدودة. وقد تلقت أوراسكوم للإنشاءات وتكنيكاس ريونيداس بالفعل إشعارًا محدودًا بالمضي قدمًا في المشروع.
وستكون محطة الطاقة مجهزةً أيضًا بتقنية احتجاز الكربون، وستشمل محطة كهرباء فرعية بجهد 380 كيلو فولت. ومن جانبه فقد قال أسامة بشاي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاءات، في بيان: “يستند العقد إلى نجاحنا في قطاع الطاقة مؤخرًا في مصر، ونتطلع إلى إحداث تأثير كبير مماثل في المملكة العربية السعودية”.
السعودية تعزز أنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعى
ومن جانبها، تهدف المملكة العربية السعودية إلى تعزيز توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، الذي تعمل شركة أرامكو النفطية الحكومية العملاقة على زيادة إنتاجه. وفى هذا الصدد فقد فازت شركات عالمية كبرى في مجال معدات الطاقة والهندسة في الأشهر الأخيرة بعقود لمحطات طاقة جديدة في المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق من شهر مارس، فازت شركة سيمنز للطاقة بمشروع بقيمة 1.6 مليار دولار، مع شركة هاربين إلكتريك الدولية كمقاول للهندسة والمشتريات والإنشاءات، لتوفير التقنيات الرئيسية لمحطتي توليد الطاقة اللتين تعملان بالغاز “رماح 2″ و”النعيرية 2” في المملكة العربية السعودية. وتقع المحطتان في المنطقتين الغربية والوسطى، وستضيفان 3.6 جيجاوات من الطاقة إلى الشبكة الوطنية – ما يكفي لتزويد حوالي 1.5 مليون منزل بالكهرباء. وسيتم دمج محطتي “روماه 2″ و”نايريا 2” في الشبكة الكهربائية بنظام الدورة البسيطة في عام 2027، على أن تنتقلا إلى التشغيل الكامل كمحطتي طاقة تعملان بالدورة المركبة بحلول العام التالي.