السبت , مايو 10 2025

نيباد إن الافتقار إلى التماسك يعيق تبني الذكاء الاصطناعي في أفريقيا

يعتقد ناردوس بيكيلي، الرئيس التنفيذي لنيباد، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفيد أفريقيا بشكل كبير من خلال معالجة التحديات المختلفة وتسريع التقدم نحو أجندة 2063. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يوفر تحسينات محتملة في قطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة، فإن التحديات مثل البنية التحتية الرقمية المجزأة والمخاوف الأخلاقية تعيق تبنيه.

ووفقًا لرئيس وكالة التنمية الأفريقية، فإن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على معالجة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجه القارة وربما يساعدها في تحقيق أهداف أجندة 2063 قبل الموعد المتوقع.

وفي حديثه في إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي للقارة الأفريقية، قال ناردوس بيكيلي، الرئيس التنفيذي للشراكات الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، إن التكنولوجيا يمكن استخدامها لتحسين قطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة. وأكد بيكيلي أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم بل أصبح تقنية تعيد تشكيل الصناعات في جميع أنحاء العالم وتجعل من “الطموح” للقارة أكثر قابلية للتحقيق. واستشهد الرئيس التنفيذي بإنشاء مراكز وبرامج الذكاء الاصطناعي في دول مثل إثيوبيا والمغرب والسنغال كدليل على كيفية تشكيل التكنولوجيا.


حثت الدول الأفريقية على مواءمة استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية مع استراتيجية التحول الرقمي للقارة ومع ذلك، قالت رئيسة الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا إن التحديات مثل البنية التحتية الرقمية المجزأة والمخاوف الأخلاقية تعيق تبني الذكاء الاصطناعي. كما حذرت من أن الذكاء الاصطناعي قد ينتهي به الأمر إلى إدامة أو تفاقم المشاكل التي تهدف التكنولوجيا إلى حلها.

واضاف بيكيلي: “إن قضية خصوصية البيانات لها أهمية قصوى، وخاصة في البلدان التي لا تزال الأطر القانونية لحماية البيانات فيها قيد الدراسة. إن ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول أمر بالغ الأهمية لقبوله ونجاحه في أفريقيا”.

ورغم أن العديد من البلدان الأفريقية أحرزت تقدماً في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية، فإن العديد من البلدان لم تضع بعد أطراً تنظيمية لنشر الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لبيكيلي، فإن هذا الافتقار إلى التماسك يقيد قدرة أفريقيا على الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا لتحقيق الصالح الاجتماعي.

المحلل محمود عبد الله
مؤسس مجموعة فوركس أون لاين1 والتي كانت تضم العديد من المواقع المهتمه فى التداول فى أسواق العملات والنفط والذهب وأسواق المال وشملت موقع فوركس أون لاين1، الاقتصاد. نت، سيجنالس برو. هذا الى جانب طرح تحليلاته وأفكاره ومقالاته فى العديد من المواقع التداول المشهورة مثل ديلى فوركس. تريدرز أب . أنفستينج وغيرها. والى جانب ذلك أستعان الكثير من وسطاء التداول والمواقع الاخبارية بتحليلاته ومقالاته. يحمل محمود ليسانس القانون من جامعة الأزهر في مصر، وتعلم التداول من خلال العديد من الدورات التعليمية المباشرة وعبر الإنترنت. وهو متداول نشط منذ أكثر من 16 عامًا.