محركات السوق اليوم الخميس 23 أبريل 2020

خلال تعاملات اليوم الخميس الموافق 23 أبريل 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:

أخر تحديث لفيروس كورونا: فى جميع أنحاء العالم يوجد حاليا أكثر من 2.6 مليون حالة أصابة بوباء COVID-19 وتسبب فى وفاة 181235 شخصًا ، وذلك وفقًا للبيانات التي تم تجميعها من قبل جامعة جونز هوبكنز. وقد تعافى ما لا يقل عن 703502 شخص. ولدى الولايات المتحدة الامريكية أكبر عدد من الحالات حول العالم – أصابات ووفيات- بأجمالى 834،858 حالة أصابة ووفاة 45،894 أمريكى. وفي أوروبا ، إسبانيا لديها أكبر عدد من الحالات بأجمالى 208،389 حالة أصابة وتسجيل 21717 حالة وفاة. ويوجد في إيطاليا 187،327 حالة أصابة ولكن أعلى عدد للقتلى في أوروبا بلغ 25،085 شخص. ويوجد في فرنسا 159،315 حالة أصابة و 20،829 حالة وفاة ، بينما يوجد في ألمانيا 149،401 حالة أصابة و 5،165 حالة وفاة. والمملكة المتحدة لديها 134،637 حالة أصابة و 18،151 حالة وفاة. وقد تخطت تركيا الآن الصين حيث سجلت 98674 حالة أصابة و 2376 حالة وفاة ، تلتها إيران مع رصد 85996 حالة أصابة و 5391 حالة وفاة. والصين مصدر الوباء لديها 83868 حالة أصابة و 4636 حالة وفاة.

مؤشر مديري المشتريات للخدمات الفرنسى: وفي فرنسا ، تم تعديل قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات والذي أعلنت عنه IHS Markit نزولًا إلى مستوى 27.4 في مارس من القراءة الأولية عند 29.0. وجاء المؤشر في فبراير عند مستوى 52.5. وقد أشارت القراءة لشهر مارس نحو أسرع تراجع في النشاط منذ بداية السلسلة في مايو 1998. وانخفضت الصادرات والأوامر الجديدة بشكل أكبر حسب الرقم القياسي حيث أنخفض الطلب بشكل حاد وسط قيود لوقف انتشار الفيروس التاجي الجديد. ومن بين القطاعات التي تأثرت ، شهد قطاع الفنادق أكبر انخفاض. وكان معدل تقلص القوى العاملة أكثر وضوحًا منذ يناير 2013. وقد استقرت تكاليف المدخلات بشكل أو بآخر حيث أدى انخفاض تكاليف الموظفين إلى تعويض الزيادة في أسعار المواد الخام. وقد دفع هذا الشركات إلى تخفيض رسوم الإنتاج لزيادة المبيعات. وقد وصلت معنويات الأعمال إلى أدنى مستوى على الإطلاق وسط مخاوف من حدوث خلل طويل الأمد بسبب جائحة فيروس كورونا.

والتوقعات لشهر أبريل 2020: قراءة 25.1 نقطة.

 مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني: وقد تم تعديل قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي فى المانيا والتى أعلنت عنه IHS Markit / BME نزولًا إلى مستوى 45.4 في مارس من التقدير الأولي والبالغ 45.7 وأشارت القراءة إلى الانكماش للشهر الخامس عشر على التوالي في نشاط المصنع وسط الانتشار السريع لـ مرض COVID-19. وانخفضت الطلبات والناتج الجديدة بأكثر من أي وقت مضى منذ أبريل 2009 مدفوعة بالضعف المتزايد في الطلب الخارجي وزيادة في انقطاع سلاسل التوريد. وتم تخفيض القدرة على العمل. وقد حال بعض التخفيف من جبهة العرض دون مزيد من الانخفاض في تكاليف المدخلات على الرغم من انخفاض الطلب على المواد الخام وتراجع أسعار النفط. وتسارعت وتيرة انخفاض أسعار الإنتاج إلى أسرع مستوى لها منذ سبتمبر 2009. وسجلت ثقة الأعمال انخفاضاً قياسياً ، حيث تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ ثماني سنوات.

والتوقعات لشهر أبريل 2020: قراءة 39.0 نقطة.

قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات الالمانى: وقد تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات الذي أعلنت عنه IHS Markit نزولًا إلى مستوى 31.7 في مارس من القراءة الأولية عند 34.5 ومستوى الشهر الماضي 52.5. وأشارت القراءة الأخيرة إلى أنكماش قطاع الخدمات القياسي بسبب الانهيار في الطلب بسبب أنتشار الفيروس التاجي والجهود المبذولة لاحتواءه. وقد لوحظ انخفاض ملحوظ في النشاط عبر قطاع الخدمات. وشهد قطاع الفنادق والمطاعم أكبر انخفاض. وانخفضت الأعمال والنشاط والتوظيف الجديدة بشكل حاد وانخفضت الأسعار المفروضة لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات. وتراجعت ثقة الأعمال إلى مستوى قياسي منخفض وسط أنتشار سريع للفيروس التاجي. والتوقعات لشهر أبريل 2020: قراءة 29.0 نقطة.

مؤشر مديري المشتريات الصناعى البريطانى: وفي المملكة المتحدة ، تم تعديل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أعلن عنه IHS Markit / CIPS نزولًا إلى مستوى 47.8 في مارس من التقدير الأولي البالغ 48.0. وعلاوة على ذلك ، انخفضت القراءة لهذا الشهر من القراءة النهائية عند 51.7 لشهر فبراير. وتقلص التصنيع بأكثر من أي وقت مضى منذ يوليو 2012. وانخفضت الطلبات الجديدة بشكل حاد حيث أدى تفشي الفيروس التاجي إلى انخفاض في الطلب المحلي والخارجي. وبالإضافة إلى ذلك ، انخفض التوظيف بأكثر من أي وقت مضى منذ يوليو 2009. واستشهدت الشركات بالزيادة ، وإعادة هيكلة القوى العاملة ، والتبذير الطبيعي ، وأستبدال الوظائف الأساسية. وكانت أوقات تسليم البائعين هي الأطول في تاريخ الدراسة الذي استمر 28 عامًا وسط تقارير عن نقص في المدخلات ، وتعطل النقل ، والتأخير في استلام البضائع من الأسواق الخارجية. وزادت تكاليف المدخلات ، وكذلك رسوم الإنتاج بشكل متواضع. وقد وصلت ثقة الأعمال إلى مستوى قياسي منخفض.

والتوقعات لشهر أبريل 2020: قراءة 42.5نقطة.

مؤشر مديري المشتريات للخدمات البريطانى: وقد تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات فى المملكة المتحدة والذي أعلن عنه IHS Markit / CIPS هبوطا إلى مستوى 34.5 في مارس 2020 من التقدير الأولي والبالغ 35.7 ، مما يشير إلى التراجع الأكثر حدة في الأنشطة في قطاع الخدمات منذ بدء سلسلة المسح في يوليو 1996. وفي حين انخفضت الطلبات الجديدة بمعدل قياسي وسط وباء الفيروس التاجي كوفيد19 ، تراجعت الأعمال التجارية الخارجية الجديدة أكثر بسبب قيود السفر الدولية وكذلك إغلاق واسع النطاق للشركات في جميع أنحاء أوروبا. وانخفض التوظيف بأكثر من أي وقت مضى منذ يونيو 2009 بعد تجميد التوظيف والتكرار وسط تراجع في الأنشطة التجارية. وانخفضت الأسعار التي تفرضها الشركات في قطاع الخدمات بأسرع معدل على الإطلاق منذ أغسطس 2009. وانخفضت ثقة الأعمال إلى مستوى منخفض على الإطلاق بسبب مخاوف الصحة العامة وعدم اليقين المرتبط بمدة تعطل الأنشطة التجارية.

والتوقعات لشهر أبريل 2020: قراءة 29.6 نقطة.

مطالبات العاطلين عن العمل الأمريكية: وقد بلغ عدد الأشخاص في أمريكا والذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة بأجمالى 5.245 مليون شخص خلال الأسبوع الذي انتهى في 11 أبريل ، بأنخفاض من 6.615 مليون في الأسبوع السابق. وكان المحللون يتوقعون أن يتقدم 5.105 مليون أمريكي بطلب للحصول على إعانات البطالة. وبذلك ، ارتفع العدد الإجمالي لمطالبات البطالة خلال الشهر الماضي إلى 22 مليون وسط انتشار جائحة الفيروس التاجي فى الولايات المتحدة. وارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع ، والذي يقضي على التقلبات من أسبوع إلى آخر ، إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 5.509 مليون. وفي غضون ذلك ، وصلت مطالبات البطالة المستمرة إلى مستوى قياسي بلغ 11.976 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 4 أبريل.

قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعى الامريكى: وقد تم تعديل قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والذي أعلنت عنه IHS Markit نزولًا إلى مستوى 48.5 في مارس من القراءة الأولية عند 49.2. وفي فبراير ، بلغ المؤشر مستوى 50.7. وقد أشارت القراءة الأخيرة إلى أنكماش في أنشطة التصنيع منذ أغسطس 2009 وسط ضعف في الطلب المحلي والخارجي ، وبعد تفشي الفيروس التاجي. تقلص الإنتاج بشكل حاد وبأسرع معدل منذ أكثر من عقد بسبب إغلاق المصانع وانخفاض الطلب من العملاء. وانخفضت الطلبات الجديدة بسبب تراجع الطلب بسبب تفشي COVID-19. وقد سجلت الشركات أيضًا انخفاضًا قويًا في طلبات التصدير الجديدة. وفي الوقت نفسه ، خفضت الشركات المصنعة الموظفين بأسرع معدل على الإطلاق منذ أكتوبر 2009. ولم يكن هناك سوى زيادة هامشية في أسعار المدخلات. وأدت المخاوف المحيطة بمدة عمليات الإغلاق وسرعة الانتعاش الاقتصادي بعد ذلك إلى تراجع ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ بدء جمع البيانات للسلسلة في يوليو 2012.