TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 22 ديسمبر 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
أخر تحديث لفيروس كورونا: التقارير الواردة من بريطانيا وجنوب إفريقيا عن سلالات فيروس كورونا الجديدة والتي يبدو أنها تنتشر بسهولة أكبر تثير القلق ، لكن خبراء الفيروسات يقولون بإنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه هي الحالة أو ما إذا كانت تثير أي قلق بشأن اللقاحات أو تسبب مرضًا أكثر خطورة. وبشكل عام تتطور الفيروسات بشكل طبيعي أثناء أنتقالها بين الناس، بعضها أكثر من غيرها. وهذا أحد أسباب حاجتنا إلى لقاح جديد ضد الإنفلونزا كل عام. وقد شوهدت متغيرات أو سلالات جديدة من الفيروس المسبب لـ COVID-19 تقريبًا منذ أكتشافه لأول مرة في الصين منذ ما يقرب من عام.
وأعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ، عن قيودًا جديدة بسبب السلالة الجديدة. وكانت العديد من دول الاتحاد الأوروبي وكندا تحظر أو تقيد بعض الرحلات الجوية من المملكة المتحدة لمحاولة الحد من أي انتشار.
ووسط موجة ثانية لانتشار كورونا. ستحظر كوريا الجنوبية التجمعات الاجتماعية الخاصة لأكثر من خمسة أشخاص وستغلق منتجعات التزلج والمواقع السياحية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بدءًا من عشية عيد الميلاد حيث تكافح مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. حيث كانت منطقة العاصمة في مركز أنتعاش فيروسي في الأسابيع الماضية طغى على المستشفيات وزاد عدد الوفيات وأثار تساؤلات حول كيفية تعامل الحكومة مع تفشي المرض. وقد أبلغت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا اليوم الثلاثاء عن 869 إصابة جديدة ، معظمها من منطقة العاصمة ، مما رفع عدد الحالات في البلاد إلى 51460 حالة. توفي ثمانية وأربعون مريضًا بفيروس كورونا خلال الـ 48 ساعة الماضية ، وهو أكثر يومين دموية منذ ظهور الوباء. وقد يرتفع عدد القتلى حيث قالت الوكالة إن 281 من بين 14810 مرضى نشطين في حالة خطيرة أو حرجة.
مبيعات التجزئة الاسترالية: وفي أستراليا ، أرتفعت مبيعات التجزئة فى البلاد بنسبة 1.4٪ على أساس شهري في أكتوبر ، أي أقل من الزيادة المقدرة بنسبة 1.6٪ في البداية. وفي الشهر السابق ، تراجعت مبيعات التجزئة الاسترالية بنسبة 1.1 في المائة. وقد زادت تجارة التجزئة للمرة الأولى منذ يوليو ، مدفوعة بإعادة فتح المتاجر في فيكتوريا في نهاية أكتوبر. زيادة المبيعات للمطاعم وخدمات الوجبات الجاهزة والمقاهي ؛ الأحذية ، وتجارة الإكسسوارات الشخصية بالتجزئة ، ومنافذ بيع الملابس ؛ تجار التجزئة الآخرين والمتاجر. ومع ذلك ، أنخفضت مبيعات كل من بائعي المواد الغذائية والسلع المنزلية. والتوقعات لشهر نوفمبر 2020: زيادة المبيعات بنسبة 2.5٪.
مؤشر GFK لثقة المستهلك الالمانى: وفي ألمانيا ، أنخفض مؤشر GfK لثقة المستهلك إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند -6.7 في نوفمبر من المستوى المعدل -3.2 في أكتوبر. وتوقع المحللون أن تأتي قراءة الشهر عند -5 ، حيث تم فرض إغلاق جزئي لاحتواء أنتشار عدوى فيروس كورونا في الموجة الثانية. وقد أنخفض مؤشر التوقعات الاقتصادية إلى أدنى مستوى منذ مايو وانخفض كلا من المؤشر الفرعي لتوقعات الدخل ومؤشر الرغبة في الشراء. والتوقعات لشهر ديسمبر 2020: قراءة -8.7.
نمو الناتج المحلي الإجمالي البريطانى: وقد شهد الاقتصاد البريطاني نموا بنسبة 15.5 في المائة في الربع الثالث من هذا العام ، متعافيًا جزئيًا من الانكماش القياسي البالغ 19.8 في المائة في الربع السابق. وكان محللون توقعوا أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 15.8 بالمئة. وكان هذا إلى حد بعيد أقوى نمو منذ بدء السلسلة في عام 1955 ، مما يعكس تخفيف إجراءات الإغلاق وتعافي النشاط الاقتصادي بعد الانخفاض الحاد في أبريل. وقد أرتفع الاستهلاك المنزلي وكان مدفوعاً بزيادة الإنفاق في المطاعم والفنادق ووسائل النقل. وزاد إجمالي تكوين رأس المال الثابت ، مدعوماً بالاستثمار في المساكن والشركات. ومع ذلك ، لا يزال الاستثمار التجاري واستهلاك الأسر المعيشية أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء. وبينما زاد الإنفاق العام ، وكانت مساهمة صافي الطلب الخارجي في الناتج المحلي الإجمالي سلبية. وذلك لأن الواردات زادت أكثر من الصادرات.
وتوقعات القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من عام 2020: نموا بنسبة 15.5٪.
نمو الناتج المحلي الإجمالي الامريكى: وقد شهد الاقتصاد الأمريكي نموا بمعدل سنوي بلغ 33.1 في المائة في الربع الثالث من هذا العام وفقًا للتقدير الثاني الذي كان متماشياً مع التقدير الأولي. ويعد هذا أكبر نمو على الإطلاق ، وبعد الانخفاض القياسي بنسبة 31.4 في المائة في الربع الثاني. وقد أنتعش الاقتصاد من تأثير جائحة فيروس كورونا. وتم تعويض التنقيحات التصاعدية في الصادرات والإسكان والاستثمار التجاري عن طريق التنقيحات النزولية للاستهلاك العام والشخصي والاستثمار في المخزون الخاص. وقد دفع الإنفاق الشخصي النمو ، بمساعدة الشيكات بالإضافة إلى إعانات البطالة الأسبوعية المدفوعة بموجب قانون CARES الفيدرالي. ومع ذلك ، لا يزال الناتج المحلي الإجمالي أقل بنسبة 3.5 في المائة من مستوى ما قبل الجائحة.
وتوقعات القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من عام 2020: نمو بنسبة 33.1٪.
ثقة المستهلك الأمريكي: وفي الولايات المتحدة ، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الذي أفاد به مجلس المؤتمر في نوفمبر ، بعد أن ظل ثابتًا تقريبًا في أكتوبر. وحاليًا ، يقف المؤشر عند مستوى 96.1 ، منخفضًا من مستوى 101.4 في أكتوبر. وقد أنخفض مؤشر الوضع الحالي إلى 105.9 من 106.2 بشكل طفيف ، وانخفض مؤشر التوقعات إلى 89.5 من 98.2. والتوقعات لشهر ديسمبر 2020: ثقة بنسبة 97.5 نقطة.
