الثلاثاء , أبريل 23 2024
إبدأ التداول الآن !

IFO : أرتفاع المعنويات تجاه الاقتصاد الالمانى رغم الاغلاق لاحتواء كورونا

أرتفع معدل التفاؤل بشأن الأعمال في ألمانيا إلى حد ما في ديسمبر ولكنه ظل عند مستويات منخفضة حيث أستمر الوباء في التأثير على أكبر اقتصاد في أوروبا. وعليه فقد أرتفع مؤشر Ifo الذي يتم مراقبته عن كثب إلى قراءة 92.1 نقطة من قراءة 90.9 ولكنه لا يزال أدنى من قراءة 92.5 من أكتوبر. وقد أرتفع التفاؤل بالتصنيع بشكل ملحوظ ، في حين تضررت شركات الخدمات التي تعتمد على الاتصال الشخصي مثل منظمي الرحلات والفنادق وفنون الأداء. وتحسنت التوقعات بين الشركات التي شملتها الدراسة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل والعقارات.

وقد أستمر التصنيع في الصمود بشكل أفضل وسط القيود المفروضة على النشاط الشخصي وتجنبه لأنه يعتمد بدرجة أقل على الاتصال وجهاً لوجه ، ولأن الطلب من الصين ساعد في دعم الاقتصاد الألماني الموجه للتصدير. وقد شهد الاقتصاد الأوروبي أنتعاشًا قويًا في الخريف ، لكن الزيادة المتجددة في الإصابات بفيروس كورونا دفعت الاقتصاديين إلى توقع أن الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 ستشهد أنكماشًا.

ربما تم جمع بعض ردود الاستطلاع من الشركات قبل الإعلان عن إغلاق جديد أكثر صرامة يوم الأحد. حيث أمرت الحكومة المدارس وشركات البيع بالتجزئة والخدمات الشخصية غير الأساسية بالإغلاق. وتعليقا على ما ورد من ايفو الالمانى قال كارستن برزيسكي ، الرئيس العالمي لأبحاث الماكرو في بنك ING: “تفسير مؤشر Ifo اليوم ليس بالأمر السهل حيث كان من الممكن ملء الاستبيان قبل وبعد الإعلان عن الإغلاق الصارم للبلاد يوم الأحد الماضي”. “لذلك ، من المحتمل أن تخبرنا القراءة الأعلى لـ Ifo بالمزيد عن الأخبار وطرح اللقاح ، بدلاً من إجراءات الإغلاق الجديدة.”

ومؤشر Ifo هو ما يسميه الاقتصاديون بالمؤشر الرائد ، مما يعني أنه يعطي أدلة إلى أين يتجه الاقتصاد في الأشهر المقبلة.

وعلى صعيد أخر ومن أوروبا أيضا. بعد أصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا يتلقى العلاج الان فى منتجع رئاسي في فرساي فى عزل خاص ، وذلك فى الوقت الذى يحذر فيه الأطباء الفرنسيون العائلات التي تتجه لقضاء العطلات لتظل حذرة بسبب زيادة الإصابات. وبينما يرتدي ماكرون قناعًا بشكل روتيني ويلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي ، فقد أستضاف أو شارك في وجبات جماعية متعددة في الأيام التي سبقت أختباره يوم الخميس الإيجابي. وعليه يقول النقاد بإن هذا مثال سيء على المواطنين الذين نصحوا بإبقاء تجمعاتهم لستة أشخاص.

وبخصوص مرضه قال مسؤولون بالرئاسة ، الجمعة ، بإن ماكرون يعاني من الحمى والسعال والتعب. ولم يقدموا تفاصيل عن علاجه. ويقيم في المقر الرئاسي في لا لانتيرن بمدينة فرساي الملكية السابقة.

ويأتي الاختبار الإيجابي لماكرون في الوقت الذي تشهد فيه السلطات الصحية الفرنسية مرة أخرى ارتفاعًا في الإصابات وتحذر من المزيد مع أستعداد العائلات الفرنسية للاجتماع معًا في احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وأبلغت فرنسا عن 18254 إصابة جديدة يوم الخميس ويقل عدد القتلى بقليل عن 60 ألفا.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.