TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الاربعاء الموافق 18 مارس 2020 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
أخر تحديث لفيروس كورونا: في جميع أنحاء العالم ، يوجد الآن أكثر 190 الف حالة أصابة من COVID-19 وتوفي بسبب الوباء ما لا يقل عن 8000 شخصًا. وأنتشر الفيروس سريعا في 135 دولة حول العالم وأصبحت أوروبا بؤرة نشطة لتفشى الوباء منذ تخطى الفيروس حدود الصين المصدر . وظهر الفيروس لأول مرة في ديسمبر 2019 في مقاطعة هوبي الصينية. هذا المرض قد يتسبب فى أزمة مالية عالمية تفوق الازمة المالية العالمية 2008-2009 . اذا لم يتم التوصل الى لقاح ينهى المرض فى أقرب وقت.
مؤشر أسعار المستهلكين الكندي: وفي كندا ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3 في المائة في شهر يناير على أساس شهري.
وكان مقررا اليوم ولكن تم الاعلان عنه بشكل طارىء يوم الاحد الاعلان عن التوقعات الاقتصادية للجنة الفيدرالية الFOMC الامريكية: وفي الولايات المتحدة ، تصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC تقرير التوقعات الاقتصادية أربع مرات في السنة. ويتضمن التقرير توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي للنمو الاقتصادي والتضخم على مدى العامين المقبلين. والأهم من ذلك ، يقدم التقرير تحليلاً لتوقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية. ويستخدم الاحتياطي الفيدرالي هذا التقرير كأداة أساسية للتواصل مع المستثمرين بشأن توقعاتهم النقدية والاقتصادية.
بيان لجنة السوق الفدرالية الأمريكية ال FOMC : وفي الولايات المتحدة ، عادة ما يتضمن بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تغييرات طفيفة على بيان اللجنة في كل إصدار. ويركز التجار على هذه التغييرات. ويستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي كأداة رئيسية للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. حيث أنه يوفر نتيجة تصويت الأعضاء ليس فقط على تحديد أسعار الفائدة ولكن أيضًا على تدابير السياسة الأخرى. والأهم من ذلك فأنه يقدم تعليقات على الظروف الاقتصادية التي أثرت على أصواتهم. كما يناقش التوقعات الاقتصادية للبلاد ويقدم أدلة حول الأصوات المستقبلية لسياسة البنك.
أيضا الاعلان عن معدل الفائدة الامريكية. وفي الولايات المتحدة ، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة الامريكية بشكل مفاجىء بمقدار 50 نقطة أساس من 1.0 في المائة إلى 1.25 في المائة خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد في 3 مارس ، وقال إن تفشي الفيروس التاجي كوفيد19 يشكل مخاطر متطورة على النشاط الاقتصادي للبلاد. وأضاف بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا إنه يراقب التطورات عن كثب ويحاول فهم تأثيرها على التوقعات الاقتصادية ، وأنهم سيستخدمون الأدوات المتاحة لهم لدعم الاقتصاد الامريكى بشكل مناسب. وكان هذا هو أول خفض طارئ لسعر الفائدة الامريكية منذ الأزمة المالية في عام 2008 ولاتزال الاسواق تتوقع تخفيض أضافى بمقدار 50 نقطة أساس إلى 75 نقطة أساس خلال الاجتماع التالي في 18 مارس. ولكن قام البنك بخفض الفائدة الى ما يقرب الصفر الى 0.25%.
وتأتي الخطوة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد إعلان دول مجموعة السبع حيث أكد صانعو السياسة من جديد التزامهم بأستخدام جميع تدابير السياسة المناسبة لتحقيق النمو القوي والمستدام أيضًا. ومع ذلك ، فشلوا في تحديد إجراءات محددة. كما انخفضت الفائدة المطبقة على معدل الاحتياطيات الزائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى مستوى 1.1 في المائة بعد زيادة 5 نقاط أساس في يناير. ويعتبر IOER بمثابة حاجز الحماية فيما يتعلق بسعر الفائدة على الأموال.
وكان مقررا بعد القرار عقد المؤتمر الصحفي لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى: حيث يعقد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى جيروم باول مؤتمرا صحفيا بعد الإعلان عن معدل الفائدة. ويستمر المؤتمر الصحفي لمدة ساعة ويتألف من جزأين – قراءة بيان معد مسبقا والجزء الثانى للرد على أسئلة الصحفية. ونظرًا لأن الأسئلة غالبًا ما تؤدي إلى إجابات غير معروفة ، يمكن توقع تقلبات كبيرة في السوق وخاصة للدولار الامريكى.
ويستخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤتمر الصحفي كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية للبنك. ويقدم تفاصيل حول ما أثر على أحدث أسعار الفائدة وقرارات السياسة الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك ، فأنه يقدم أيضًا تعليقًا على الظروف الاقتصادية الحالية. والأهم من ذلك أنه يقدم أدلة حول القرارات المستقبلية لسياسة البنك.
الناتج المحلي الإجمالي النيوزلندى: وقد شهد الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا نموا بنسبة 0.7 في المائة على أساس ربع سنوي في ربع سبتمبر من العام الماضي ، ارتفاعًا من الزيادة بنسبة 0.1 في المائة في الفترة السابقة. وتجاوزت قراءة الربع الثالث توقعات المحللين بنمو بنسبة 0.6 بالمئة. وكان هذا هو أسرع معدل نمو لربع سنوي منذ الربع الأخير من عام 2018 ، مدفوعًا بنشاط البيع بالتجزئة وسط زيادة الإنفاق على الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وغيرها. كما جاءت مساهمات إيجابية كبيرة من المعلومات والاتصالات ؛ المهنية والتقنية والإدارية والعلمية والدعم ؛ والتصنيع؛ واعمال بناء؛ والزراعة. والتوقعات للربع الأخير من عام 2019: نموا بنسبة 0.5 بالمئة.
